الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب تدين استمرار تراجيديا : “كادحات المغرب”

عبرت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، عن صدمتها اثر فاجعة حادثة السير التي أودت بحياة عشرة نساء  ، يعملن  في حقول الفواكه الحمراء بمنطقة مولاي بوسلهام ، إثر اصطدام العربة التي كانت تنقلهن، وهي الحادثة التي كشفت عن واقع “نساء وفتيات الفرولة”، اللواتي يعانين من غياب شروط الحماية التي توفرها الحقوق الأساسية في العمل.

نساء وفتيات دفعتهن الحاجة و الفقر إلى المغامرة بحياتهن عشرات المرات من أجل الوصول إلى مقر العمل، واقع طالما تم التوقف عنده في العديد من التقارير و اللقاءات، وتمت مساءلة الحكومة والبرلمان والمؤسسات المنتخبة بخصوص المظاهر الجديدة للاستغلال التي تعاني منها هؤلاء النساء والفتيات.

الجمعية استنكرت اللأوضاع التي أدت بهؤلاء النساء إلى دفع حياتهن ثمنا مقابل العمل وتسائل الحكومة بخصوص صمتها عن الأشكال الجديدة للاستغلال في الحقول الفلاحية.

وطالبت الجمعية في بلاغ لها بوضع سياسة عمومية حقيقية وناجعة تضمن العمل اللائق وذلك من خلال:

  • اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من خرق حقوق الشغيلة النسائية غير المحمية وتفاقم ظاهرة تأنيث الفقر،ووضع سياسة عمومية حقيقية وناجعة تضمن فعليا العيش الكريم،
  •  ضمان امتثال جميع الشركات لقانون الشغل، ولنظم الضمان الاجتماعي، والاتفاقيات والصكوك الدولية ذات الصلة، والضرب على أيدي كل من يخرق حقوق العاملات والعمال، بما فيهات وفير ظروف عمل مناسبة من توقيت ونقل وضمان اجتماعي وأجر مناسب؛ أي ضمان الحقوق الأساسية في العمل؛
  •   الوفاء للشعارات المرفوعة بخصوص القضاء على العمل غير المهيكل وخاصة وسط النساء والقضاء على الاستغلال ووضع آليات الحماية والمراقبة.

التعليقات مغلقة.