صاعقٌ حقًّا… رحيل صاحب “ترانيم للرحيل” في “عيد الكتاب” بتطوان

تلقى المشهد الثقافي المغربي الوفاة المفاجئة لمحسن أخريف الكاتب ورئيس رابطة أدباء الشمال، الأحد، إثر صعقة كهربائية، أثناء تقديمه إحدى ندوات معرض للكتاب بتطوان.

وجاء في تعزية “جمعية أصدقاء المعتمد”، أن الراحل، الذي وصفت رحيله بالمفجع والمحزن، قد تعرض لصعقة كهربائية بخيمة الندوات لــ”عيد الكتاب”، في دورته الـ21، بتطوان، المنظمة ما بين 16 و23 أبريل الجاري.

وعبر عدد كبير من الكتاب المغاربة عن حزنهم الشديد للرحيل المؤلم لأخريف، عبر تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وكتب محمد بشكار : ا أجيد المراثي وأشك في جدواها لا لشيء إلا لأنها لا تفيد شيئا ما دام المعني بالأمر لن يقرأها بعد أن صار الموت الذي اختطفه حائلا بيننا وبينه للأبد .

محسن أخريف الذي مات مغدورا بسبب سوء في التنظيم بمهرجان عيد الكتاب بتطوان، يستحق بدل مراثي تؤبنه وهو مازال في روعة الشباب وليس فقط ريعانه، لمديح الحياة الذي يجعله يعيش وهو جامح في إبداعه الأدبي أكثر من عمر.

ولكن ماذا نصنع والكلمة للميكروفون المعطوب كانت أسبق إليه بنيران الكهرباء. فأي كلمة تستحق أن نقولها اليوم أو غدا بعد أن صار في بلدنا بين شهداء الكلمة من يقضون نحبهم غِيلة بحادث ميكروفون؟

محسن أخريف لا ينتظر من أحد المراثي
تمتد بأدمعها في ألف كلمة، ولكن روحه تطالب بفتح تحقيق في هذه النازلة غير المسبوقة في مهرجاناتنا الثقافية لتقول العدالة كلمتها إذا قالتْ..!”

التعليقات مغلقة.