الورد العطري: 3900 طن حجم الانتاج المرتقب في 2019

ارتفع انتاج الورد العطري في المغرب إلى 3350 طنا/سنة خلال الفترة 2015-2018، وانتقلت مردوديته من ثلاثة أطنان في الهكتار إلى أربعة أطنان في الهكتار بالنسبة لنفس الفترات، أي بزيادة قدرها 30% . وبلغت المساحة المزروعة 880 هكتارا.

وزير الفلاحة تراس امس الاربعاء انطلاقة الدورة 57 للملتقى الدولي للورد العطري بالمغرب بقلعة مكونة، اقليم تنغير.

 المساحة المزروعة بالورد بالمغرب تبلغ 880 هكتارا، بمعدل إنتاج يقدر بنحو 3200 طن في السنة من الورد الطري، “وهو ما يضع المغرب في المرتبة الثالثة بين منتجي العالم من الورد بعد بلغاريا وتركيا”.

يقدر إنتاج الورد المتوقع بالنسبة لهذا الموسم ب 3900 طن، مضيفا أن الصادرات بلغت 8 ملايين درهم على مدى السنوات الثلاث الماضية وبلغ معدل حجمها 63 طنا.

ويتوفر المغرب اليوم على ثلاث وحدات صناعية تحويلية كبيرة تنضاف إلى 18 وحدة تقليدية، بما في ذلك 15 وحدة تقطير تم توزيعها كجزء من مشروع الورد، ضمن المخطط الجهوي الفلاحي.

كما تقدر الكميات التي تم تحويلها بأكثر من 1000 طن من الورد الطري، مؤكدة أنه “بفضل مجهودات الجميع، توفر السلسلة اليوم مداخيل مهمة للفلاحين وتوفر حوالي 400 ألف يوم عمل”.

للاشارة، فان هذا الملتقى، الذي ينظم من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع إقليم تنغير، والمجلس الإقليمي لتنغير، والمجلس البلدي لقلعة مكونة، ومجموعة الجماعات “الوردة”، وكذا الشركاء المحليين والجهويين والوطنيين، إلى تسليط الضوء على الورد العطري الذي يميز قلعة مكونة، والمساهمة في تطوير المنطقة من خلال تنشيط اقتصادها وإبراز الإمكانيات التي تتمتع بها.

وعلى هامش المهرجان، قام اخنوش بتدشين دار الورد. ويندرج هذا المشروع في اطار عقد برنامج 2012-2020. ويهدف الى تعزيز تسويق الانتاج والتاطير عن قرب للمهنيين.

التعليقات مغلقة.