إبراهيم أوحسين يفوز بجائزة محمد الحلوي للشعر

أعلن، أمس، بمدينة القنيطرة، عن الفائز بجائزة محمد الحلوي للشعر، التي نظمتها هيئة الحوار الثقافي الدائم بالمغرب.

الجائزة كانت من نصيب الأديب إبراهيم أوحسين عن قصيدته : ” ذنوب الهوى.. ” وذلك بثمانية عشرة صوتا من أصل عشرين.

والجدير بالذكر أن القصيدة، نشرتها شاعرة شامية في صفحتها، غُفْلا من الاسم، لكنها أكدت، ثلاث مرات، للجنة التحكيم أن القصيدة للشاعر إبراهيم أوحسين. وتكونت الجائزة من شيك بمبلغ مالي، وطبع ديوان له، وحقيبة مليئة بالأعمال الكاملة للشاعر محمد الحلوي وديوان عبد القادر حسن ومؤلفات أخرى. كما مُنِحَتْ للفائز شهادة شكر وتقدير الهيئة.

والفائز من مواليد أكدير1982 بأكادير ، يشتغل أستاذا، وصدر له :
ـ ديوان شموع 2004
ـ طلقات بنادق فارغة، مجموعة قصصية 2008
ـ مدرس تحت الصفر 2016
ـ قوافل من كلام : هيئة الحوار الثقافي الدائم بالمغرب 04 / 05 / 2019

وجاء في حيئيات التقييم العام للقصيدة :
يؤكد الشاعر بهذه القصيدة أن أن الــنــظْـــم الـعــــمــوديَّ الموزونَ ما زال سيدَ الشعر من جهة، ومن ثانية، أن غالبيةَ نصوصه تحفِـل بالصور الثرية، والصياغة الشعرية الرائقة الذوق، البالغة الجمال والإبداع، الخالية من الابتذال والإسفاف. والإجادة اللغوية، والسخرية، والإحالات التراثية التي تَنِمُّ عن تَشَبُّع صاحبها بالتراث الإنساني. وكمثال على ذلك، ما نــلحَظُه في ))ذنوب الهوى(( النص الفائز، إذ يقول : )) فلسنا كذي النون اهتدى بملاك، ولا كالذي ألقى العصا مغرقا جُنْدا…(( أو في ))قالوا اعتباطا(( : )) مَتَى يُبَدِّلُ قَومِي قَـــولَهُمْ عَــــمَلاً، فَرُبَّمَا أنْجَبُـــــــوا لابْنِ البَتُـــولِ أبَــا(( أو في ))الحزن يعرفني(( : )) بيتي من الحزن يا يعقوبُ أرفعُهُ، وفوق أعمدة الآهات أسقُفُهُ، ما غاب يوسفُ عن عيني ولستُ له..أبًا يغالبُ بَيْـنًا وَهْوَ مُدْنَفُهُ..ولستُ بالخِبّ أن أُوتى دَمًا كَذِبا))!

التعليقات مغلقة.