هذه معالم السياسة الجديدة المندمجة للشباب

صادق مجلس الحكومة الخميس الماضي على السياسة الجديدة المندمجة للشباب ، والتي قدمها وزير الشباب والرياضة.

الوزير أكد في عرضه امام مجلس الحكومة ان السياسة الجديدة تهدف الى جعل الشباب في صلب النموذج التنموي للمملكة عبر الاستثمار الاكمل لطاقاته وامكاناته بما يحقق مساهمته الفاعلة والايجابية في بناء المستقبل.

وباعتباره نتاجا لعمل اللجنة التقنية ما بين الوزارية التي احدثت لهذا الغرض، منذ سنتين، فان السياسة المندمجة للشباب تروم:

• تحديد الاطار العام لمختلف التدخلات العمومية الموجهة الى الشباب.
• تحقيق التقائية البرامج مع الحرص على الاستخدام الامثل لها.
• عقلنة الموارد والمجهودات.

4 محاور ،10 أهداف

تتاسس السياسة الوطنية المندمجة للشباب على 4 محاور رئيسية:

-الانصات للشباب والتواصل معهم.

-تطوير شخصية الشباب.

-ادماج الشباب في المجتمع وتيسير ولوجهم للخدمات الاساسية .

-الحكامة والتقائية البرامج.

وتروم هذه السياسة الى:

• التحسيس وتعزيز دور الاسرة في التكوين المجتمعي للشباب.
• تعزيز مبادئ الوطنية والمواطنة لدى الشباب وتتبع اهتماماتهم عبر الانصات، التواصل، التوجيه، والادماج السوسيو اقتصادي.
• تعزيز قيم التسامح والانفتاح.
• توسيع شبكة مؤسسات التكوين والتربية بكيفية متساوية عبر التراب الوطني.
• تكييف نظم التربية والتكوين مع عروض سوق الشغل.
• الرفع من حظوظ الادماج المهني عبر عقلنة وتنسيق التدخلات العمومية على المستوى المركزي والوطني.
• نشر عرض صحي موجه للشباب.
• تعزيز وتحسين حركية الشباب وتقديم عروض ملائمة للسكن.