GMT+1: هذه تفاصيل دراسة الساعة ” المشؤومة”

أنهت وزارة الاصلاح الاداري والوظيفة العمومية الدراسة التي اعتمدت عليها لإقرار « الساعة الإضافية » بالمغرب.

على عكس توقعات المغاربة بشان الابقاء على التوقيت العادي، كشفت الدراسة عن حصيلة ايجابية بخصوص الابقاء النهائي على التوقيت الصيفي.

الدراسة والتي تغطي الفترة من اكتوبر 2018 الى مارس 2019 انصبت على تاثير الانتقال النهائي الى التوقيت الصيفي على المستوى الصحة، الامن، التعليم، أوقات العمل والانتاجية، الطاقة والبيئة، والاقتصاد. كما قامت بتقييم التغير المتكرر للتوقيت

وانجزت الدراسة بعد استشارة 20 طرفا معنيا ، كما تم استجواب 40 مسؤولا.

حصيلة ايجابية

تكشف الدراسة عن حصيلة ايجابية على مستوى اقتصاد الطاقة والاداءات الاقتصادية.

  • اقتصاد الطاقة الكهربائية في فصل الشتاء ب 37.9 كيلو وات اي افتصاد  0,3% من الاستهلاك الوطني السنوي.
  • اقتصاد للمحروقات يعادل 33.9 مليون درهم خلال نفس الفترة.
  • استقرار اداءات التلاميذ في المدرسة.
  • تقليص الآثار السلبية للتغيير المتكرر للساعة على الصحة.
  • مؤشرات ماكرو اقتصادية ايجابية لاسيما ارتفاع الطلب الداخلي
  • غياب فارق التوقيت مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين في فصل الشتاء.

الصحة والامن

استنادا على شهادات لاطباء، كشفت الدراسة ان تغيير الساعة الساعة القانونية يسبب اضطرابات في النوم خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير.

على المستوى الامني، تؤكد الدراسة ان ليس هناك اي تاثير بفضل الاجراءات المواكبة للابقاء على الساعة الاضافية، بينها مصالح الديمومة للامن الوطني، الاضاءة العمومية الاوتوماتيكية، ملائمة توقيت النقل العمومي.

التعليم

انصب تقييم تغيير الساعة على 3 مكونات: النقط المحصل عليها من طرف التلاميذ، الغياب والتاخر.

وكشفت الدراسة ان لاوجود لاي اختلاف مقارنة مع السنوات الماضية. وسجلت الدراسة ارتفاعا طفيفا لمعدلات الغياب خلال الايام الاولى التي تلت التغيير .

التعليقات مغلقة.