لقاء حول الإعداد الهيدرو-فلاحي لإنقاذ الأراضي المسقية بسهل سايس

ترأس وزير الفلاحة، الصيد البحري ، التنمية القروية والمياه والغابات، عزيز اخنوش، السبت 13 يوليوز لقاء تواصليا حول مشروع الإعداد الهيدرو-فلاحي لإنقاذ الأراضي المسقية بسهل سايس.

ويهدف هذا المشروع المشروع الذي ستستفيد منه نحو 7.334 استغلالية فلاحية، اي 350.000 شخص، إلى إ نقاذ 30.000 هكتار من الأراضي المسقية بسهل سايس، والحفاظ على الاستثمارات الخاصة المتواجدة المقدرة بأكثر من 4 مليار درهم، وتحسين دخل أكثر من7.000 فلاح ،  +60% وخلق ما يناهز 3 آلاف منصب شغل قار.

وفي كلمة بالمناسبة، وصف أخنوش مشروع الإعداد الهيدرو-فلاحي لإنقاذ الأراضي المسقية بسهل سايس ب »الورش الكبير » ذي أبعاد بيئية واجتماعية، موضحا أنه يروم ، من بين أمور أخرى ، الحفاظ على الزراعة المسقية والموارد المائية، وحماية الاستثمارات الخاصة المتواجدة بالمنطقة، والتكثيف من الاستثمارات الفلاحية، وتحسين دخل الفلاحين.

وأبرز أخنوش الأهمية القصوى التي تكتسيها الزراعة في المناطق المسقية، مفيدا بأن هذا المشروع سيغير وجه المنطقة ويحسن من شروط حياة الفلاحين ومن دخلهم وكذا تنافسيتهم.

وأشار الوزير ، أيضا ، إلى أهمية إنجاح هذا المشروع الضخم الذي ستستفيد منه عمالتا فاس ومكناس وإقليما مولاي يعقوب والحاجب، ومعهم 12 جماعة ترابية، مذكرا بأهمية سد ( مدز) التي أطلقت أشغال إنجازه في سنة 2015 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والموجه إلى الحفاظ على الفرشاة المائية لسايس على أن تنتهي الأشغال به قبل متم سنة 2021.

وحذر هيدان،  المدير الجهوي للفلاحة من أن هذا السهل مهدد بشكل حقيقي بنذرة المياه الجوفية، مؤكدا أن مشروع سد (مدز) يشكل الحل الوحيد لتوفير 125 مليون مكعب للحفاظ على الاستثمارات القائمة وتثمين الزراعات الأخرى.




التعليقات مغلقة.