الدراسات العليا: مشروع للهجرة الشرعية بين المغرب واسبانيا

أطلق الاتحاد الأوروبي مشروعا للهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا لفائدة 100 من الخريجين المغاربة الشباب يغطي قطاعات كالهندسة الطاقية، والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، والتدبير السياحي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

ويضع هذا المشروع مخططا للهجرة القانونية مع المغرب تم التعبير عنها في ثلاث مراحل رئيسية تتعلق بما قبل المغادرة، والتنقل في إسبانيا، وإعادة الإدماج مع تنفيذ مشاريع الأعمال وريادة الأعمال في المغرب بعد الانتهاء من الماستر.

ويبلغ الغبلاف المالي المخصص لهذا المشروع المنسق من قبل الخدمة الإسبانية لتدويل التعليم، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي 2.5 مليون أورو .

وقد تم اطلاق المشروع يوم الخميس 19 شتنبر بالرباط.

وأوضح نائب كاتب وزارة العلوم والابتكار والجامعات الاسبانية السيد بابلو مارتين في تصريح للصحافة أن  » هذا المشروع سيمكن 100 وكيلا في التغيير ، الذين يتوفرون على سيرة ذاتية استثنائية ، الحصول على تكوين في إسبانيا، والعودة إلى المغرب لتطبيق المعارف التي اكتسبوها والمساهمة بالتالي في تقدم مجتمعهم ».

وحسب المسؤول الإسباني، فإن المشروع يتوقع أيضا منح جوائز لأفضل عشرة أعمال في نهاية الدراسة بسلك الماستر والتي يمكن تطويرها كمشاريع مقاولاتية بالمغرب، وكذا مساعدات مالية لتسهيل الولوج إلى سوق الشغل بالمغرب والاتصال مع مقاولات إسبانية مقيمة بالمغرب والتي تبدي اهتماما بهذه المشاريع.

وبخصوص مجالات التكوين التي وضعها الجانب المغربي حسب أولويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، أكدت السيدة كورال مارتينيز أن هذا المشروع أثار اهتماما كبيرا لدى الجامعات الإسبانية التي منحت أزيد من 700 مقعدا في 165 ماستر، يغطي 20 قطاعا كالهندسة الطاقية، والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، والتدبير السياحي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

تجدر الاشارة الى ان هذا المشروع تم وضعه بمساهمة وزارة التشغيل الإسبانية، ووزارة الهجرة والرعاية الاجتمااعية، ووزارة العلوم والابتكار والجامعات الإسبانية ، والخدمة الإسبانية لتدويل التعليم، وبتعاون مع شركاء مغاربة والمكتب الدولي للهجرة التابع للأمم المتحدة،




التعليقات مغلقة.