جائزة نوبل للسلام لرئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد

قررت لجنة جائزة نوبل للسلام، منح الجائزة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

و ساهم آبي أحمد فى استعادة إثيوبيا وإريتريا العلاقات في يوليوز 2018 بعد سنوات من العداء وبعد حرب حدودية استمرت من عام 1998 إلى عام 2000.

ولد أبى أحمد ، فى منطقة أغارو، بمدينة جيما بإقليم الأورومو، والتحق بالنضال المسلح العام 1990 مع رفاقه فى «الجبهة الديمقراطية لشعب الأورومو»، إحدى جبهات الائتلاف ضد حكم نظام منجستو هايلى ماريام العسكرى (1974 – 1991)، حتى سقط حكم الأخير.

التحق رسميًا بقوات الدفاع الوطنى الإثيوبية (الجيش) العام 1991، فى وحدة المخابرات والاتصالات العسكرية، وتدرج بها حتى وصل رتبة عقيد العام 2007.

لم يغب أيضا عن الساحة السياسة، رغم تجوله ما بين المؤسسة العسكرية وتطوير إمكاناته العلمية والأكاديمية، ففى عام 2010، غادر وكالة أمن شبكة المعلومات الإثيوبية (إنسا) ليتفرغ للسياسة بصورة رسمية ومباشرة، ليبدأ عمله السياسى التنظيمى كعضو فى الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو، وتدرج إلى أن أصبح عضوًا فى اللجنة المركزية للحزب، وعضوًا فى اللجنة التنفيذية للائتلاف الحاكم فى الفترة ما بين 2010 – 2012.

وانتخب عضوًا بالبرلمان الإثيوبى عن دائرته فى 2010، وخلال فترة خدمته البرلمانية، شهدت منطقة جيما بضع مواجهات دينية بين المسلمين والمسيحيين، وتحول بعضها إلى عنف، وأسفرت عن خسائر فى الأرواح والممتلكات. ولعب أبى أحمد دورًا محوريًا بالتعاون مع العديد من المؤسسات الدينية ورجال الدين، فى إخماد الفتنة الناجمة عن تلك الأحداث وتحقيق مصالحة تاريخية فى المنطقة.


التعليقات مغلقة.