مركز معالجة السل ب”طنجة” في حالة يرثى لها

حتى ان كان ترافع في نسب معدلات للإصابة المهولة بداء السل التي تسجلها طنجة، إلا أن العرض الصحي بالمدينة، لا يستجيب لمتطلبات وحاجيات الساكنة للعلاج من هذا الداء الذي يفتك سنويا بمئات من المواطنين نتيجة عوامل مختلفة.

مما تعاني من نقص مهول في البنية الاستشفائية المتخصصة في علاج داء السل الذي تم تسجيل ما لا يقل عن 2000 مصاب في غضون هذه السنة، إذ لا تتوفر المدينة سوى على مركز واحد لمواكبة مرضى هذا الداء، وهو خصاص كبير يزيد من حدته الأوضاع المزرية التي يعيشها هذا المركز.

هذا المركز، لم يعد يف بالمطلوب من حيث طبيعة العمل ونوعية الخدمات المقدمة للمرضى وكذلك البنية العمرانية وحجم الطاقة الاستيعابية.

وأخبرت الرابطة، إلى أن المصالح الجهوية لوزارة الصحة، سبق أن التزمت عدة مرات بالتدخل العاجل لمعالجة المشكل الخاص بالطابق تحت أرضي. وحينما صدر الأمر بتدخل أفراد من العمال بواسطة شاحنة، إكتفى أولائك بجمع المواد الحديدية والمعدنية نظرا لقيمتها المادية، وتخلوا عن النفايات التي ما زالت تملأ المكان إلى الآن.

التعليقات مغلقة.