الأجداد الذين يربون الأطفال يكتسبون منهم أمراً لا يقدمه الأهل لهم!

حقا أنّ الأجداد يفرطون أحيانًا في تدليل الأحفاد ولكنهم ان فعلوا وان عانيت حتى مشكلات في تعاملك مع أطفالك لقاء ذلك، فأنت بتربيتك لأطفالك بجانب أجدادهم تقدمين لهم أعظم الهدايا والأهم في حياتهم

الأجداد مصدر حب وحنان ودعم كبير للأحفاد، يمنحون من دون مقابل ومن دون تذمر، يحبون أحفادهم من دون المفاخرة بذلك وحبهم هذا غير مشروط ولو أمضينا أيامًا وأيامًا نتحدث عنهم لا نستطيع منح الأجداد حقهم! لكن اهمية وجود الأجداد في حياة الاطفال لا تقتصر عند هذا الحد…

الأهم أن الأجداد عامل أساسي لصحة الاطفال النفسية!

أشارت دراسة أعدّها خبراء في قسم علم الإجتماع في جامعة بوسطن الأميركية الى انّ وجود الأجداد في حياة الأطفال يتخطّى مسألة مدهم بالعاطفة والشعور بالأمان ليؤثر بشكل مباشر على صحتهم النفسية في صغرهم وفي سن متقدمة من عمرهم، اذ انّ وجود الأجداد يقي أحفادهم من الإصابة بالاضطرابات النفسية والتي قد تؤثر بشكل مباشر على خياراتهم ومسارهم في الحياة!

ويضيف الخبراء أنّ الأطفال الذين يمضون وقتًا كبيرًا مع أجدادهم يعيشون حياة سليمة، خالية من الإضطرابات والمشكلات النفسية حتى في سنّ متقدمة من عمرهم ويكون التوتر والإجهاد أقل تأثيرًا عليهم من أقرانهم الذين لم يترعرعوا بجانب أجدادهم.

هذا وقد بينت دراسات أخرى في وقت سابق أنّ وجود الأحفاد في حياتهم يجعل الأجداد أكثر صحة ويمنحهم العمر الطويل!

التعليقات مغلقة.