محور الشعب

أصبح يشكل أكثر من تسائل!

و رجوعا إلى مصدر المصطلح نجد على أن الله تعالى قال وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا فالشعوب او الشعاب كما جاء في الأثر ان اهل مكة ادرى بشعابها و الشعوب هي شاملة للشعاب في معانيها من وفرة الناس و كثرتهم و يبقى مصطلح الشعب بين العامة و المهتمين من الباحثين انه ذلك المرادف الذي يحيل على الجماعة و الافراد مكتسيا بذلك لونا سياسيا سياديا يجسد منطلق الدولة و أساسها بل ساد مفهومه ليتربع على تاج البرلمان لبعض البلدان العربية فيصبح مجلسا بداخله تناقش القضايا و تعرض الرجايا و المنايا فحمل المدلول و الدال من مصوت يسأل و سائس يجيب عن السؤال واي سؤال انه سؤال القيمة التي اكتسبها السائل ليطبقها المسؤول إذن هي فعالية مشتركة تنتصر فيها الغاية عن الوسيلة.

إنما ما يجب أن نبحث فيه هي مكانة المجمتع و القوة التي منحت له باعتباره الركن الاسمى الذي لا يقبل بتقليد الأعمى و يؤمن بالقدرات مع التماسك و تنزيل القيم الحقيقية بالاصلاح دون الفساد و استثمارها كمكتسب ديني تأصيلي متجانس و نموذج تنموي ثقافي اقتصادي وركن قوي حقيقي سابق في نشأته متجدد في متغيراته…

🖋

م.أ.م

التعليقات مغلقة.