رجل أمريكي غني يخطط لتمكين البشر من العيش على كواكب أخرى

أمس الإثنين، أطلقت شركة “سبيس إكس” الأمريكية، 60 قمرا صناعيا كجزء من مهمة لتوفير خدمة الإنترنت فائق السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم، في وقت يقول مالك الشركة الملياردير إيلون موسك إن الهدف النهائي من إطلاق آلاف الأقمار الاصطناعية هو تمكين الناس من العيش على كواكب أخرى.

وأطلقت هذه الأقمار الاصطناعية الستون على متن صاروخ (فالكون 9) إلى مدار أرضي منخفض في تمام الساعة 9:56 صباحا بالتوقيت المحلي من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا.

مما أن مهمتها التي تحمل اسم “ستارلينك” إلى تشكيل مجموعة من الأقمار الصناعية، حيث تم إطلاق أول هذه الأقمار في 24 في ماي الماضي، كما تهدف لخدمة الأشخاص الذين لديهم اتصال ضعيف أو معدوم بالإنترنت، بما في ذلك في المجتمعات الريفية والأماكن التي تكون فيها الخدمات الحالية باهظة الثمن أو غير موثوق بها، حسبما ذكرت الشركة، التي يرأسها الملياردير إيلون موسك، في وصف للمهمة.

ونشر موسك في تغريدة على “تويتر” إلى أن هذه أكبر حمولة من الأقمار الصناعية حتى الآن يحملها الصاروخ (فالكون 9)، موضحا أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها شركة “سبيس إكس” غطاء الحمولة المخروطي.

وقال موسك إلى أن الصاروخ “فالكون 9” يعد أول صاروخ يقوم بمهمة رابعة، متابعا بالقول: “إن خدمة الإنترنت الفضائي مصدر مهم لتمويل الشركة، والهدف النهائي هو تمكين الناس من العيش على كواكب أخرى.

وقد أطلقت الشركة الدفعة الأولى من الأقمار الصناعية في ماي وأجرت تعديلات على التصميم لزيادة السعة الطيفية.

وألغت الشركة محاولة لاستخدام سفينتين لالتقاط غطاء الحمولة المخروطي- بسبب القلق من ظروف البحر. ولا تزال الشركة تخطط لاستعادة الغطاء، الذي كان يستخدم في مهمة واحدة في وقت سابق من هذا العام، بمجرد انشقاقه.

وتخطط شركة “سبيس إكس” بمرور الوقت لإطلاق ما لا يقل عن 12 ألف قمر صناعي من طراز “ستارلينك” إلى المدار.

ويمكن أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 40 ألف قمر صناعي مصممة للاحتراق في الغلاف الجوي للأرض مع نهاية عمرهم الافتراضي.

وفي وقت سابق قال موسك إن الجنس البشري “لم يعد لديه سوى 700 مليون سنة” لينقذ نفسه ويهرب من الأرض، قبل أن تدمرها الشمس، ودعا إلى غزو الفضاء والكواكب الأخرى.

وفي الأخير أضاف قائلا: “على حد علمي، نحن البشر، المخلوقات العاقلة الوحيدة في الكون. قد توجد حياة هناك، ولكننا لم نشاهد قط أي دلائل على وجودها. من جانبي، أنا لم أشاهد، أي علامات تدل على وجود الكائنات الفضائية الأخرى”.

التعليقات مغلقة.