إسبانيا: بالحاجة للمغرب في مساعدة رفع مستوى الأمن بمعابر سبتة ومليلية

الحكومة الإسبانية تطلب المغرب الاستعانة بالخدمات الأمنية الخاصة باجهزتهم خلال الأشهر العشرة المقبلة التي ستوضع فيها أحدث كاميرات المراقبة التقنية للتعرف على وجوه المسافرين العابرين للحدود.

وحسب ما نشرته وسائل الإعلام الإسبانية، نهاية الأسبوع الجاري، فإن حكومة مدريد تُباشر عملية وضع قرابة 35 كاميرا رقمية مزودة بأحدث التقنيات المتطورة، منذ أوائل نونبر الجاري، وستستمر العملية طوال الأشهر القادمة، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى إجراء مجموعة من المحادثات بين مدريد والرباط، لتنسيق التدابير الأمنية الدقيقة على جانبي الحدود خلال فترة الإصلاحات.

كما أنا اسيانيا، سيقوم جهاز الخاص بها من الحرس المدني والشرطة الوطنية بتأمين الثغرات التي قد تحدث طوال مدة الإصلاحات التقنية، إذ عقد وزير الداخلية الإسباني المؤقت، فرناندو غراندي مارلاسكا، سلسلة اجتماعات مكثفة مع ممثلي وكالات أمن الدولة، التي ستعمل على مضاعفة عدد العناصر الأمنية في المنطقة إلى حين الانتهاء من الأشغال.

كل هذا سيدفعهم للتمكن من النظام الإلكتروني الرقمي من استيعاب قرابة 40 ألف مسح للوجوه في مدينة سبتة الإسبانية، بينما سيؤدي هذا النظام الرقمي الذكي إلى استيعاب نحو 85 ألف مسح للوجوه في ثغر مليلية، على أساس أن العملية سلسة ومرنة وستُسهل عملية المراقبة من لدن شرطة الحدود، ومن شأنها أيضا المساهمة في ربح الوقت، لاسيما أن المعبرين يستقبلان آلاف الأشخاص يوميا، حسب ما أوردته وسائل الإعلام الإسبانية.

التعليقات مغلقة.