حوار فني مع الفنان الشاب والصاعد شريف شريف

جريدة أصوات:  متابعة يوسف النيوة

شريف شريف ، احد الوجوه الخفية في عالم الغناء الشبابي. يشتغل في الظل دون بهرجة أو كثير إضاءة. شارك في العديد من المهرجانات والمناسبات و حجز له مكانا ضمن الفنانين الشباب . عمله رفقة أخواته
جعله يرى إقبالا في مواقع التواصل الاجتماعي ، كما اهله ليحظى بتقدير جمهوره و محبيه
في هذا الحوار نقف عند نبضه وعند تفاصيل نجاحه. ونسلط الضوء على بعض النقط من حياته.

▫ أول سؤال في ذهن كل متتبع الآن ️من هو شريف شريف؟
أشرف الإدريسي المعروف ب شريف شريف
حاصل على شهادة الماجستير في القضاء الإداري
لاعب سابق ل فريق الجيش الملكي
متأهل لنصف نهائي مسابقة القدم الذهبي 2006.

▫️متى كانت بداية مسيرتك الفنية؟
مسيرتي الفنية ابتدأت منذ الصغر و ذلك عبر مجموعة من الحفلات الغنائية المختلفة ولكن لم يكن هناك إستمرار و ذلك نتيجة إختياري لكرة القدم لكن اصبت بكسر على مستوى الرجل مما أدى إلى اعتزالي كرة القدم تم العودة إلى حياتي الطبيعية .

▫لاحظنا انك دائما تشرك اخواتك في الغناء معك ️كيف جاء هذا التعاون ؟
جائت الرغبة مشتركة مع أخواتي وذلك بفضل الحس الموسيقي و كذا الموهبة التي تميزن بها و في ظل هذا الواقع الذي نعيشه الآن كان لا بد من التقرب لاخوتي و تقوية روابط الأخوة بفضل الموسيقى .

▫️كيف تختار المواضيع التي تكتب عنها في أغانيك
اختياري للمواضيع نتيجة الاحداث التي نشاهدها سواء في المجتمع أو على مواقع التواصل الاجتماعي و وجود القدرة على تحويلها إلى كلمات اغاني مستغلا بذلك تكويني و مطالعتي للكتب

▫️هل هناك أعمال جديدة يمكن أن نرى فيها شريف شريف ؟
جديدي الفني مختلف إذ انني أحضر عدة أعمال بمواضيع جديدة
آخرها أغنية مغربي مغربي من كلماتي و الحاني و توزيع كراند ميرو و إخراج ابراهيم ولد لكن ممكن أن أصدر اغنية جديدة تماشيا مع بعض الأحداث التي تقع في المجتمع .

▫️كيف تواجه مشكلة الانتقادات ؟
أتقبل الانتقادات بصدر رحب لأنها أدوات تقويمية توضح مكامن الخلل وتوضح الاخطاء اعتبارا أن الإنسان غير كامل خاصة الانتقادات النابعة من أسس علمية و ثقافية دقيقة مرتبطة بالمجال الفني
اما بالنسبة للانتقادات التافهة لا اعيرها الاعتبار .

▫️لماذا لم نرى شريف و إخوانه بعمل محترف من إنتاجه؟
و ذلك نتيجة المحدودية في الإنتاج و قلة الموارد إضافة إلى غياب شركات الإنتاج و واللجوء الى الانتاج الداتي .

▫️حوار رائع يمكن ان يختمم بكلمة أخيرة توجهها لجريدة أصوات  و متابعينك؟
شكرا جزيلا لكم و لوقتكم و لكل المجهودات التي تقومون بها من أجل تسليط الضوء على الفنانين و الفن بصفة عامة
و أقول لمتابعيني الأوفياء شكرا بحجم الكون على حبكم و وفائكم و دعمكم أنتم الأصل و أنتم الطاقة و المصدر الوحيد للتحفيز

التعليقات مغلقة.