الجهاز الفني ولاعبو الرجاء، استقبلوا المشجع الصغير الذي لفت الأنظار بمحاولة اقتحامه أرضية الملعب لدعم اللاعبين، بعد أن كان الفريق متخلفا 1-4، أمام الوداد، في كأس محمد السادس للأندية الأبطال.

وكان قد تدخل المدرب السلامي وبعض لاعبي الاحتياط لتهدئة الطفل خلال المباراة وإعادته للمدرجات، بعد أن منعه رجال الأمن من اقتحام الملعب، وهو يذرف الدموع.

كما قرر الرجاء تكريم هذا الطفل الذي يحمل اسم البشير، حيث تم استدعاؤه للتدريبات، وكان له لقاء مع الجهاز الفني واللاعبين، وأخذ صورا تذكارية وهدايا رياضية.

وكان الوداد قد كرَم بدوره طفلا، واستقبله الجهاز الفني، بعد أن التقطه الكاميرا متأثرا وهو يجهش بالبكاء، متأثرا بإقصاء فريقه في الديربي العربي، في آخر دقيقة من المباراة.