شباب الداخلة يستنكرون

إن تقف لحظة تأمل للوضع الاقتصادي و الإجتماعي، في هذه الجهة تطرح عدة علامات إستفهام، كيف لجهة غنية بكل المؤهلات، المصادر الطبيعية الكبيرة و القطاعات الإقتصادية الضخمة التي تضر على الدولة و المستثمرين مداخل ضخمة، كيف لها أن يكون بها معطلون بهذا العدد؟

كل المنتخيبين و المستثمرين يحققون أرباحا خيالية دون أن يشعرو بالمسؤولية اتجاه هذه الشريحة من المجتمع، لقد حان الأوان أن يساهم المرشحون في المنطقة بحل مشاكل البطالة، أو بالأحرى المساهمة في الحد منها.

لقد اتخذت تنسيقية العهد قرار الزول إلى الميدان و التركيز على قطاع الصيد البحري، ذلك أن هذا القطاع يعتبر قطاعا ريعي في الأساس حيث يعتمد المستثمرون فيه على رخص تقدمها وزارة الصيد البحري.

إن هذه المعركة النضالية و السلمية التي انطلقت لن تتوقف حتى يتم إيجاد حلول واقعية تضمن إنخراط الفاعلين في هذا القطاع من الخواص في مرحلة إنتقالية ما بعد توقيف التوظيف المباشر.

التعليقات مغلقة.