في إطار الديناميكية الجديدة للحزب.. افتتاح مقر “الحمامة” بجماعة مزكيتام بإقليم جرسيف

جريدةأصوات : محمد الحاجي

 

شهدت جماعة مزكيتام التابعة ترابيا لإقليم جرسيف، الأحد 5 يناير الجاري، افتتاح مقر حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، وسط حضور كبير لفعاليات “الحمامة” التي نوهت بهذه البادرة.

 

ويسعى حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق من خلال البادرة التي قام بها بجماعة مزكيتام، للنهوض بأوضاع الجهة التي باتت تعرف ارتفاعا مهولا للبطالة وركودا تجاريا حادا، وذلك عبر التواصل مع الساكنة بكل أقاليم جهة شرق المملكة للخروج بحلول جذرية للأهالي التي باتت تعاني من جراء هذه الأوضاع.

 

وفي هذا الصدد، قال إدريس أعراب رئيس هيئة الجالية المغربية بالشرق لحزب الأحرار إن اللقاء المنظم بالجماعة المنسية يحتاج لمزيد من الجهود و التضحيات للنهوض بمزكيتام وذلك عبر نقل الخبرات والتجارب التي راكموها وكذا مهاراتهم التي اكتسبوها لدعم التنمية بالمنطقة، وللمساهمة في التوجه الجديد للحزب لخلق دينامية التنمية بالمناطق الهشة.

 

فيما أوضح يوسف دوح رجل الأعمال المعروف على الصعيد الوطني، أن المبادرة التي قام بها حزب التجمع الوطني للأحرار جد حميدة، نظرا لأهميتها في التواصل مع الساكنة التي باتت تعاني الأمرين من جراء التهميش الذي تعرضت له، مطالبا في ذات السياق بالمزيد من اللقاءات لمعرفة مكامن الخلل لإحراج الجماعة من الهشاشة.

 

ونوه المنسق الإقليمي الدكتور بلمامون بجهود التنسيقية المحلية لمزكيتام الرامية لتنزيل سياسة الحزب الجديدة، و تجاوز النمط القديم، عبر فتح التواصل دائم ومستمر مع الساكنة و البحث عن الحلول المناسبة لمشاكلها.

 

فيما عبر عضو المكتب السياسي عبد القادر سلمات عن سعادته باللقاء الذي نظمه الأحرار بجماعة مزكيتام التي لم تأخذ حقها كاملا في التنمية، مبرزا في ذات السياق أنه سيتم نقل جميع توصيات التنسيقية المحلية للقيادة الوطنية للحزب و الترافع من أجل برنامج يضمن التنمية للمنطقة المهمشة.

 

وأبرز المنسق المحلي بوبكر حركي عن رغبة الحزب القوية للنهوض بهذه المنطقة المهمشة والتي تحتاج لكثير من الإصلاحات وتقوية بنيتها التحتية حيث قدم بالمناسبة لائحة تتضمن عددا من التوصيات لقيادة الحزب.

 

وتأتي هذه المبادرة، في إطار الديناميكية الجديدة التي أطلقها حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش و الهادفة لخلق سياسة القرب و التواصل المباشر مع المناطق الأكثر هشاشة وتهَميشا.

التعليقات مغلقة.