الشرطة القضائية تلقي القبض على ضابطة شرطة بتهمة تزوير

استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أخيرا، إلى العميد المركزي السابق بأمن عين الشق بالدار البيضاء، ورئيس الدائرة الأمنية بكاليفورنيا ونائبه وشرطي يعمل بها، والرئيس السابق للمصلحة الإدارية بالمنطقة الأمنية نفسها، الذين تتهمهم ضابطة شرطة بتزوير محضر رسمي والشطط في استعمال السلطة، وعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر.

كما وانها  اتهمت عندما عاينت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، خلال نظرها في ملف قتل صيدلي لدركي بابن سليمان في 2016، أن محضر استماع إلى ضابطة شرطة تقر فيه تنازلها عن متابعة المتهم، الذي اعتدى عليها جسديا أثناء اعتقاله بمقر الدائرة الأمنية، لا يتضمن نسخة من دفتر التنازل.

و أتت المشتكية إلى الفرقة الجنائية الولائية من أجل إعادة الاستماع إليها، وإرفاق المحضر بالدفتر المذكور. وتم استدعاء ضابطة الشرطة إلى مقر ولاية أمن البيضاء، لتفجر مفاجأة خطيرة، عندما أكدت أنها لم تتنازل للمتهم، وأن المحضر مزور، قبل أن تطلع المحققين على نسخة من المحضر الأصلي، الذي تتشبث فيه بمتابعة القاتل أمام القضاء، ما دفع مسؤولي الفرقة إلى إجراء خبرة تقنية على توقيع الشرطية ليتبين لهم أنه مزور.

واستدعت الفرقة الجنائية الشرطي الذي حرر المحضر، فاعترف أنه أنجز محضرا لضابطة الشرطة بتاريخ 25 يناير 2016، قبل أن يعمد مسؤولوه في العمل إلى تمزيقه ومطالبته بإنجاز محضر جديد دون حضورها، يحمل تاريخ 21 يناير، لتفادي اتهامهم بالتقصير من قبل المديرية العامة للأمن الوطني.

التعليقات مغلقة.