محامية تدخل خطيبة زوجها إلى سجن عكاشة

قامت محامية معروفة تنتمي لهيئة الدار البيضاء بإدخال  خطيبة زوجها المحامي، بسجن عكاشة بالدار البيضاء بعدما اتهمتها في شكاية بتهمة :”الخيانة الزوجية والمشاركة والتهديد بالتشهير والابتزاز وفق الفصول 194-924-835 من القانون الجنائي“.

فسبب هذه الشكاية هو خروج إعلامي للشابة التي تدعي خطبتها من المحامي زوج المحامية والتي أدلت صورا تؤكد ذلك، مطالبة من خطيبها الاعتراف بطفلتيهما أمام القضاء، وهو الأمر الذي لم يرق للزوجة التي تدخلت بكل ما تملك من قوة لتزج بالشابة داخل زنزانة السجن متهمة إياها بالخيابة الزوجية والابتزاز.

و حسب المصادر, أنه في تاريخ الثامن من يناير الجاري تقدمت المحامية بشكاية ضد زوجها وخطيبته، ”بعد أن تأكد لها وحود علاقة غير شرعية للمشتكى به الأول زوجها بالمشتكى بها الثانية“.

مضيفا أن ”العارضة اكتشفت بهاتف زوجها مجموعة من الصور له رفقة خليلته بغرفة نوم في وضعيات جنسية ايحائية وبملابس النوم لتكتشف بعدها أنها بشقة بمدينة مراكش حيث تعرف على خليلته“.

وقد اعترف الزوج  على ارتكابه للخيانة الزوجية رفقة خليلته التي تمارس البغاء بمقابل مادي والتي عهدت إلى تصويره بهاتفها في وضعيات مختلفة عهدا وبسوء نية لم يعلم تبعاتها إلا بعد أن أصبحت تقوم وعائلتها بابتزازه ماديا أو نشر صوره عبر فضاءات التواصل الاجتماعي لتشويه سمعته على اعتبار أنه محام بهيئة الدار البيضاء“.

و اعتقلت الشرطة الفتات يوم الثلاثاء 14 يناير في قسم الأخلاق العامة بفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن البيضاء أنفا،  التي كشفت على أنها تعرفت على الأخير في أواخر سنة 2015 حيث كانت تقوم بتمارين رياضية بشاطئ عين الذياب والذي كان على متن سيارته وأعجب بها وضل يتبعها إلى غاية وقوفها وتحاورت معه وتبادلا أرقمهما الهاتفية، وهو عكس ما ادعته المحامية في الشكاية.

و قالت خطيبة المحامي استرسلت في محضرها :”بدأنا في التواصل بيننا ووعدني بالزواج وابتدأت لقاءاتنا وتطور الأمر إلى حب وفي سنة 2016 أصبحت أعاشره جنسيا لثقتي فيه وبتلقائية مني إلى أن افتض بكارتي وبعدها تقدم لخطبتي من عائلتي حيث حضر بمفرده مدعيا أن والدته في سفر لأداء مناسك الحج وأن والده مريض ويلزم الفراش وأحضر معه باقة ورود والحلوى وخاتم الزواج وأخذنا صورة للخطبة احتفظ بها بهاتفي النقال وضل يعاشرني معاشرة الازواج …إلى سنة 2017 حيث توصلت برسالة الكترونية من زوجة المحامي تخبرها أنها زوجته ويجب الابتعاد عنه….“.

مؤكدة بأن هذه العلاقة نتج عنها حمل خارج مؤسسة الزواج بتاريخ 2018/09/04 حيث ازدادت طفلة بمصحة خاصة بالوازيس حيث لم يكن المحام أب الطفلة حينها موجودا بالمغرب، وقام باختيار الاسم ”نور“ وقام بتكليف شقيقته باستخلاص واجبات ومصاريف التطبيب، حيث ظل منذ ذلك الحين الاعتراف بالنسب لطفلته، على حد تعبيرها .

وبعد الإستماع لجميع الأطراف في محاضر رسمية شملت الزوج أيضا، الذي حصل فيما بعد على تنازل من الزوجة، ارتأت النيابة العامة بالمحكمة الزجرية بعين السبع في شخص نائب وكيل الملك (ر م)، إيداع الخطيبة سجن عكاشة بالدار البيضاء بتاريخ 15 يناير الجاري وهو الأمر الذي لم يرق لعائلة الشابة التي استنكرت الموضوع.

التعليقات مغلقة.