وبينما تعتبر انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الإحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية مسؤولة عن الجانب الأكبر من زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون، أدت حرائق الغابات  في أستراليا  إلى تفاقم المشكلة بشدة مما يبرز تأثير الكارثة على النظام المناخي العالمي.

وأفاد مكتب الأرصاد في بيان: “تشير التوقعات الخاصة بتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى أن عام 2020 سيشهد إحدى أكبر الزيادات السنوية منذ بدء القياسات في مونا لوا في هاواي عام 1958”.

وذكر البيان  نفسه ,أنه من المتوقع أن يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي عن 417 جزءا في المليون في شهر مايو، حسبما نقلت “رويترز”.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في قمة للمناخ بمدريد في ديسمبر الماضي من أن 400 جزء في المليون كانت يوما تعتبر “نقطة تحول لا يمكن تصورها”.