حزب الاصالة والمعاصرة :ماذا بعد ؟

الأحزاب السياسية والنقابات التي أصابها عجز ذاتي وشلت حركيتها وصارت هياكل دون روح أو نفس، أنتجت رأي عام مغربي ما فتئ يعبر عن نفوره من كل العروض السياسية والنقابية التي تقدم له، ليبلور فعله الاحتجاجي هنا وهناك خارج الإطارات التقليدية التي كانت تمثله.

ولم تأت أزمة حزب الأصالة والمعاصرة التنظيمية والسياسية إلا لتأكد، لمن هو في حاجة إلى تأكيد، أن العمل الحزبي بالمغرب يمر من أزمة تتعاظم كل يوم، وتعكس خلالا عميقايمس مختلف مناحي المجتمع السياسي، من دولة و نخب و مؤسسات.

 قد عبروا منذ بدء الاختلافات عن شجاعة أدبية قوية لمواجهة أخطائنا، والمضي في تصحيحها نصرة لحزبنا ولقيم الديمقراطية والحداثة التي تلقيناها منذ أن اعتزمنا خوض النضال الديمقراطي الوطني، فإننا اليوم مطالبين أن نجعل من مؤتمرنا الرابع محطة لطرح كل القضايا التي تشغل مناضلاتنا ومناضلينا ومعهم المتعاطفين معنا وعموم الرأي العام المغربي، بجرأة وصراحة تجعل من هذا المؤتمر ولادة ثانية لحلمنا بالديمقراطية والتنمية ورخاء شعبنا.

 

 

التعليقات مغلقة.