تدارس مخرجات البكالوريوس وتقييم النظام من مختلف الجوانب التي تهم المصلحة العليا للطلبة بمختلف تكويناتهم وتخصصاتهم

على إثر اللقاء البيداغوجي الوطني حول”البكالوريوس: جامعة متجددة من أجل طالب متفتح و فاعل في تعلماته ” المنعقد يومه السبت 08 فبراير 2020 بسلا.

انعقد اجتماع لممثلي الطلبة بالجامعات المغربية المشاركون في اللقاء، لتدارس مخرجاته، وتقييم النظام الجديد من مختلف الجوانب التي تهم المصلحة العليا للطلبة بمختلف تكويناتهم وتخصصاتهم.

وبعد تقدم النقاش حول نظام البكالوريوس، وأخذا بعين الاعتبار مخرجات وتوصيات اليوم الوطني البيداغوجي المنعقد أيام 2 و 3 أكتوبر 2018 بمراكش، ومقارنتها بالنظام الحالي (L.M.D) الذي تشوبه النواقص التي خلصت إليها مختلف التقارير سواء من طرف المؤسسات الرسمية أو من طرف الجامعات المغربية، استحال مع تغيير دفتر الضوابط البيداغوجية القضاء عليها، وتبسيطنا للنظام الجديد المعتمد بشكل أكبر على الحقول المعرفية التي تشكل %70، بالإضافة الى اللغات ووحدات التفتح والمهارات الحياتية والذاتية التي تشكل %30.

كما أنه يعتبر النظام الأكثر انتشارا وجودة بالعالم. وهي خصائص من شأنها إعطاء بعد دولي للشهادة الجامعية وتسهيل الحركية الدولية للطلبة.

وبناءا عليه، وبعد نقاش جدي ومسؤول بين الحاضرين من ممثلي الطلبة باللقاء، نعلن للرأي العام الطلابي ما يلي:

– اعتبارنا أن الاعتماد على نظام البكالوريوس يعد خيارا استراتيجيا مهما بإمكانه المساعدة بشكل كبير في تحسين جودة التعليم العالي بالمغرب، وتحسين قيمة الشهادة الجامعية. شريطة أن ينزل بشكل دقيق وواضح، تفاديا التجارب التي ميزت تنزيل كل المقررات والبرامج السابقة، والتي لم تعطي النتائج المتوخات منها بالجامعة المغربية.

– تأكيدنا على أن اعتماد اللغات الأجنبية الحية في التدريس، وتنمية القدرات الرقمية للطلبة، وتحسين جودة التكوينات وملاءمتها مع سوق الشغل، تعتبر أهم المطالب العلمية التي ناضل من أجلها أجيال من الطلبة بالجامعات المغربية. واعتماد الباكالوريوس عليهم في أساسياته يعد مكسبا وجب تثمينه وتحصينه خدمة للمصلحة العامة للطلبة.

– تبنينا لخريطة الطريق التي رسمتها الوزارة الوصية على قطاع التعليم في اللقاء، واستعدادنا للمشاركة في تنزيلها بجامعاتنا، وشرحها للطلبة، واستعدادنا لتنظيم لقاءات وورشات لتبسيطه للطلبة من أجل تنزيل سليم للنظام وفق الأهداف المسطرة، والتي تصب كلها في خدمة الطالب.

– حثنا الوزارة المكلفة بتوفير الظروف المصاحبة للتنزيل السليم للنظام، ودعوة الأساتذة والإداريين للمشاركة الفعلية، وتحفيزهم للانخراط في تطبيقه بصورة راقية توازي حجم التطلعات والانتظارات. وتوفير الموارد المالية والبشرية واللوجستيكية اللازمة لذلك.

– مطالبتنا الوزارة الوصية بإبلاء الشق الاجتماعي للطلبة العناية التي يستحقها (المنحة- الإيواء- الأكل – التنقل…) لمواكبة حجم الانجازات المحققة والهادفة إلى الرقي بجامعتنا، وتحسين موقعها بين الجامعات الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

– -مطالبتنا جميع الفاعلين والشركاء التعبئة الإيجابية والبناءة من أجل إنجاح هذا الورش الإصلاحي، خصوصا مع تصدر الدول المعتمدة للبكالوريوس للمشهد التعليمي بالعالم، خلافا للنظام المتبع حاليا، والذي أثبت فشله في كل الدول التي تعتمده.

– وقوفنا إلى جانب كل من تهمه مصلحة الطلبة والجامعة العمومية قولا وفعلا، واستعدادنا للنضال من أجل تحسين الظروف العلمية والاجتماعية للطلبة في كل المحافل الوطنية الرسمية.

وعن ممثلي الطلبة بالجامعات المغربية المشاركون في اللقاء

جامعة محمد الخامس بالرباط جامعة ابن زهر بأكادير

جامعة عبد المالك السعدي بتطوان

جامعة مولاي اسماعيل بمكناس

جامعة القاضي عياض بمراكش

جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء

التعليقات مغلقة.