العمليات العسكرية التي أطلقها النظام السوري في إدلب و حلب 

بدأ ملف إدلب يغرق تركيا على ما يبدو ويزعجها، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي أطلقها النظام السوري في إدلب وحلب على السواء، بدعم روسي، وتأكيد الناتو أنه لن يتدخل للرد على مقتل جنود أتراك في شمال غرب سوريا.

فقد أبلغ مصدر في حلف “الناتو،” وهو دبلوماسي يعمل في بعثة إحدى الدول الأعضاء في مقر الحلف ببروكسل لوكالة أنباء “تاس” الروسية، الاثنين، أن الحلف لا ينوي تقديم الدعم العسكري لأنقرة في حال قيامها بهجوم أو اجتياح شمال سوريا.

 

ويذكر أن “أنقرة وموسكو” لم تتمكنا من التوصل لاتفاق بعد اتصال بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي” فلاديمير بوتين”، وبعد اجتماع عقده وزيرا خارجية البلدين مطلع الأسبوع وعقب محادثات استمرت يومين في أنقرة الأسبوع الماضي.

وقد بدأ النظام السوري بشن هجوم كبير بدعم روسي في ديسمبر الماضي، على محافظة” إدلب شمال غربي البلاد،” مسيطراً على عدة بلدات. كما شهدت المحافظة قصفاً متبادلاً بين نقاط مراقبة تابعة للأتراك، والنظام، أدت إلى سقوط 8 جنود أتراك.

التعليقات مغلقة.