محمد سعيد الحمام موهبة من الواقع الأدبي بتطوان. 

جريدة أصوات : متابعة
محمد سعيد الحمام هو ابن مدينة تطوان ازداد سنة 1973  انطلقت موهبته المسرحية من شبيبة الهلال الأحمر المغربي منذ أواخر التسعينيات من القرن الماضي عبر مسرحيات مشاركة مع المعهد الثقافي الفرنسي و شبيبة الهلال الأحمر المغربي، ونظرا للصرامة في ميقاتية الحضور للتدريبات على خشبة المسرح كان غالبا لا ينضبط في التداريب، حسه الفكاهي اتجه الى السكيتشات الهادفة عبر ثنائي كان اسمه قْلب شَقلب رفقة صديق العمر جمال الأشهب، زاول نشاطه في مجال السكيتشات من سنة 1996 الى سنة 2001 تحت لواء شبيبة الهلال الأحمر المغربي مركز تكوين المسعفين بالمشور السعيد بتطوان، كان لهما مستقر بحزب في مدينة تطوان إلا أن الظروف العملية منعته من متابعة هذا اللون الفكاهي و الفرجوي الذي كانا يقدمانه في قالب يمس صميم الواقع المعاش من بطالة، و غلاء المعيشة وضنك الحياة… ، و أحيانا مما نعيشه من معاناتنا اليومية.
☆ برز إسم محمد سعيد الحمام ككاتب للقصة سنة 2014 عبر قصته مكتوب و بعدها صرخة عذراء؛ كانت الانطلاقة الأدبية بعد دخوله الى جمعية مؤسسة المسرح الأدبي بتطوان بالمكتب الموسع ثم المكتب المسير اختار لون وجنسا اخر الا وهو الشعر بالفصيح الحر النثري و الزجل.
الشاعر و الزجال محمد سعيد الحمام  و وسط ثورة الشعر و الشعراء بمدينة تطوان لا زال يبحث عن موطأ قدم وخصوصا من  يعرفه هذا الوسط من تحديات بين الرداءة في الكتابة و التشدق شعرا و كتابة و  باسم المحاباة الأدبية و سلطة المال و الجاه و بين شعراء ذو قيمة إضافية للمدينة لازالوا يبحثون عن موطئ قدم  يصطدم الواقع الأدبي بحجرة عثرة إسمها الحسب و النسب، و “التبحليس” لضمان المشاركة في كل مرة بصفة معينة تحت مسمى متعددة المواهب أو معتمد من قبل مؤسسات وهمية لا وجود لها في خارطة الشيخ غووغل لاستمالة غباء أو نية بعض المتابعين في هذه العوالم الافتراضية الزرقاء.
☆ _ له عدة مشاركات محلية بأمسيات شعرية و زجلية بمدينة تطوان، وحتى محليا تزواجت بين طنجة وتطوان.
من بين اهتماماته بالشأن الثقاقي انخرط في العمل الجمعوي هو كاتب عام بجمعية أضواء تطوان للثقافة والفن لشيكة المقاهي الثقافية بالمغرب فرع تطوان، ونائب الكاتبة العامة لمؤسسة المسرح الأدبي بتطوان.
له ديوان مشترك بين شعر وزجل “ورقات وردية” لم يطبع ولا زال ينتظر الجهة الداعمة أو المنتجة لهذا الديوان من أجل إكمال مسيرته الثقافية التي سطرها وفق مبادئ الرقي والاحترام بعيدا عن رداءة ما آلت إليه الأوضاع بسبب بعض الطفيليات التي تحاول جاهدا إقبار طيف المبدع الأصيل.

التعليقات مغلقة.