خبراء في السياسة الأميركية يضعون الانتخابات الأميركية المقررة في نونبر القادم

وضع تصورا مبكرا للشكل الذي ستبدو عليه الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر القادم، مع وضع التعقيدات الملازمة للعملية من حيث طبيعة التنافس بين المرشحين الديمقراطيين، من جانب، والظروف العالمية وخصوصا الاقتصادية المهددة بالانتشار الواسع لفيروس كورونا، من جانب آخر.

 حيث وحسب استطلاعات الرأي، يبدو أن السيناتور الديمقراطي “بيرني ساندرز” هو المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح حزبه في السباق إلى البيت الأبيض في مواجهة الرئيس” دونالد ترامب”.

واستنادا إلى تلك الفرضية، فقد أصدر القائمون على مركز السياسة بجامعة فيرجينيا، أول تصور لهم حول شكل الخارطة الانتخابية للرجلين، قبيل أشهر من المعركة الحقيقية.

وأشار “كايل كونديك وجي مايلز كولمان” من معدي الخريطة “في رأينا، نعتقد أن ترشيح ساندرز من شأنه أن يدفع الانتخابات أكثر نحو ترامب، إلى درجة تعكسه التصنيفات فيها كشيء مفضل”. و استطرد الرجلان بالقول “ومع ذلك، فإننا لن نمنح ترامب أكثر من 270 صوتا انتخابيا في تصنيفاتنا، على الأقل ليس في البداية، وعلى أساس المعلومات المتوفرة لدينا الآن”.

منحت الخارطة 248 صوتا لكل جانب، مع 42 صوتا غير محسوم, ومن حيث توجه الولايات، أظهر الفرق بين الخارطة العامة وخارطة “ساندرز”، أن ولايات أريزونا “و”فلوريدا “و”جورجيا “ونورث كارولينا وتكساس وفرجينيا، وكذلك الدائرة الثانية في” نبراسكا”، ستكون لصالح الجمهوريين، مع الإشارة إلى أن ولاية “نبراسكا،” تمنح كلياتها الانتخابية للفائز شعبيا، بمقاعدها النيابية.

التعليقات مغلقة.