العراق: مجلس القضاء الأعلى يصدر حكما بالإعدام شنقاً بحق متهمين لداعش الإرهابية

أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق، أمس الاثنين، حكمين حتى الموت بحق متهمين من تنظيم “داعش” الإرهابي إثر إدانتهما بالقتل والاغتصاب.

وقال المجلس في بيان إن محكمة جنايات” صلاح الدين” (شمال العراق) أدانت متهماً ينتمي لتنظيم داعش بقتل عضو في مجلس قضاء “الشرقاط” ومسؤول “قوات الصحوة” (وهي قوات عشائرية موالية للحكومة) في القضاء ذاته، دون ذكر اسميهما أو تاريخ وقوع الحادثين.

وأضاف أن المحكمة أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدان الذي اعترف بمشاركته في عمليات أخرى مع أفراد مجموعته في عدة مناطق من بينها القيارة وبيجي في صلاح الدين.

وفي بيان منفصل، قال مجلس القضاء الأعلى، إن محكمة جنايات “الكرخ” في بغداد أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق الإرهابي المُكنّى “أبو همام” الذي أدين باغتصاب فتاة أيزيدية أثناء اجتياح تنظيم داعش لمحافظة نينوى (شمال). حزب الله تلوّح بـ”الحرب” في العراق العراق

كذلك  أن “المشتكية الأيزيدية أهداها التنظيم الإرهابي إلى المجرم كسبية مكافأة له على جرحه في إحدى المعارك مع القوات الأمنية العراقية”.

يذكر أن مسلحي داعش شنوا هجمات “على نطاق واسع ومنهجي” ضد أقلية الأيزيديين، بحسب الأمم المتحدة التي أكدت أن المتطرفين ارتكبوا “جرائم ضد الإنسانية” مثل عمليات الإخفاء القسري خلال هذه الهجمات.

وجاء أيضا  في تقرير للأمم المتحدة أيضاً أن “عمليات اغتصاب ارتكبت بحق نساء، خاصة بعد خطف عشرات آلاف الفتيات الأيزيديات”.

وأوضح مجلس القضاء الأعلى في العراق أن حكمي الإعدام بحق المدانين صدرا بموجب أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب. وتنص المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب على الحكم بإعدام كل من ارتكب بصفته فاعلاً أصلياً أو شريكاً في الأعمال الإرهابية، ويعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكّن الإرهابيين من القيام بالجريمة كفاعل أصلي.

والحكمان الصادران بدائيان قابلان للطعن أمام محكمة التمييز خلال 30 يوماً من تاريخ صدورهما.

كما يذكر أن القوات العراقية اعتقلت الآلاف من مسلحي داعش خلال الحرب الضارية بين الجانبين على مدى ثلاث سنوات (2014 – 2017). وانتهت الحرب بخسارة التنظيم جميع الأراضي التي اجتاحها صيف 2014 والتي كانت تقدر بثلث مساحة العراق، لكن خلايا نائمة للتنظيم لا تزال تنشط في أرجاء البلاد.

التعليقات مغلقة.