رابطة التعليم الخاص تقرر دعم ومساندة الأسـر والأساتذة 

دعت رابطة التعليم الخاص بالمغرب المؤسسات المنخرطة بفروعها، إلى تقديم الدعم والمساندة اللازمتين للأســـــــــر المتضررة من جائحة كورونا المستجد.

ودعت بـــــاقي الآباء إلى تفهم أهمية الاستمرارية في توفير الموارد الخاصة بتدبير متطلبـات عمــــــــــــل المؤسســــــات التربوية، وتحيي بتقدير عال جميع الأسر التي أبدت تعاونــــها وتفهمها للظـــــروف الصعبة التي يمر منها القطاع.

وقالت في بيان لها، توصلت الجريدة بنسخة منه، إنه استجابة للنداء الصادر عن فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين، وهو تحـــــالف دولي يعمل من أجل المعلمين والتعليم، الذي دعا الحكومات ومقدمي الخدمات التعليــــــمية والممولين، من القطاعين العام والخاص إلى اتخاذ إجراءات بشأن المعلمين  لضمان حمايتهم ودعمهم في أثناء الأزمة الحالية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، من أجل  استمرارية تقـــــــديم التعليم والتعلّم الجيد عن بعد ، قررت رابطة التعليم الخاص بالمغرب ما يـــــــــلي:

–   الحفاظ على التزاماتها مع جميع العاملين بقطاع التعليم الخصوصي، وضمان  استقرارهم تماشيا مع نــداء الفريق الــــــــدولي الذي يحدد أنه لا يمكن أن نتذرع بهذه الأزمة لتخفيض المعايير والقواعد، أو لإهمال حقوق العمل. ويجب الحفاظ على رواتب ومستحقات الأطـــــر التربوية والقائمين على توفير الخدمات .

–     مناشدة جميع الشركـــــــــــــــاء والفاعلين بقطاع التعليم الخصوصي لإعطاء الأولوية للمحافظة عـــلى صحة وسلامة الأساتذة وتلامذتهم .

–  وضع الإنصاف وتكافؤ الفرص في صميم الحلول التربوية والتعليمية المقدمــة لجــــميع المتدخلين خلال هذه المرحلة،  من أجل مواكبة الإجراءات المستجــــــــدة التي تخـــــــص التدريس عن بعد، وذلك بتوفير الظروف المناسبة للعمل والأدوات والوسائل التقنية اللازمة لتمكين التلاميذ من مسايرة الدراسة عبر الأقسام الافتراضية التي هيـــــــــأت لها الوزارة .

وفي هذا الإطار، ولضمان السير العادي للمؤسســــــــات التربوية، تدعو رابطة التعليم الخاص بالمغرب كافة المؤسسات المنخرطة لتقديم الدعم والمساندة اللازمتين للأســـــــــر المتضررة من جائحة كورونا المستجد. وتدعو بـــــاقي الآباء إلى تفهم أهمية الاستمرارية في توفير الموارد الخاصة بتدبير متطلبـات عمــــــــــــل المؤسســــــات التربوية، وتحيي بتقدير عال جميع الأسر التي أبدت تعاونــــها وتفهمها للظـــــروف الصعبة التي يمر منها القطاع ، رغم حــــــــالة الارتباك السائدة في ظل تداعيات الجائحة .

 

–  تناشد جميع شركاء قطاع التعليم بصفة عامة والتعـــــــــــليم الخصوصي  بصفة أخص بتحمــــــل مسؤولياتهم الكاملة لضمان استمرار العملية التعليمية التربوية عن بعد خلال هذه الفــــترة الحرجة،  وضمان الدعـــــم و الاحترام  الواجبين للمدرسة المغربية وأطــــــرها  الــــتربوية والحفاظ على تماسكها الاجتماعي لتخطي صعوبة المرحلة .

–  تدعو جميع فروع الرابطة إلى تقديم الدعم اللازم لفائدة الأسر ذات الاحتياج لتمكين بناتها وأبنائها من مسايرة الدراسة عن بعد.

–   تجدد التعبير عن الامتنان والتقدير والاحترام لكل المؤسسات التعليمــية الخصوصــــــية الداعمة لصندوق التضامن الوطني  والمساندة للأسر المتضررة من الجائحة والمساهـــــمة في حملة التبرع بالدم ، و لكل الطواقم الطبية والسلطات المحلية وقوات الأمــــــــن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية، ولكل هيــئـــات ومنظمـــــــات المجتمع المدنــــي الحريصين على حماية البلاد من انتشار الوباء وعلى أمنها وطمأنينتــها .

كما تجدد رابطة التعليم الخاص بالمغرب دعمها وإسهامها في المجهود الوطني لمحاربة الوباء والوقاية منه، إلى جانب الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمـــد السادس نصره الله وأيـــــــــــده .

وللتذكير “فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في إطار التعليم حتى عام 2030” هو عبارة عن تحالف عالمي يضم أكثر من 90 حكومة (من بينها الحكومة المغربية) ونحو 50 منظمة دولية وإقليمية (بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ومهنة التعليم ومؤسساته)، ويعمل على تعزيز قضايا المعلمين والتعليم. وتستضيف اليونسكو أمانة الفريق في مقرها في باريس.

يدعو حاليا إلى دعم قرابة 63 مليون معلّم للمرحلتين الابتدائية والثانوية في جميع أنحاء العالم تأثروا بإغلاق المدارس في 165 بلداً بسبب جائحة كوفيد-19.

التعليقات مغلقة.