حقيقة إخضاع الأطر الطبية العاملة بمستوصف أغمات للحجر الصحي المنزلي

بعمالة إقليم الحوز، تعيش الأطر الطبية العاملة بمستوصف أغمات حالة من القلق الشديد، بعد إغلاق المستوصف وإخضاع كافة العاملين به للتحليلات الطبية المخبرية حول فيروس كورونا، وإخضاهم للحجر الصحي المنزلي.

وسجل فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ”استغراب وضع الأطر الطبية العاملة بمستوصف تحت الحجر الطبي في منازلها، نظرا لما قد يشكله ذلك من أضرار نفسية ورعب في أوساط أسرهم، علما أن نتائج التحليلات المخبرية تتأخر لمدة يومين أو ثلاثة أيام”.

وقالت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها، أن أسباب وضع الأطقم الصحية في الحجر الصحي المنزلي، هي تأكيد إصابة سيدة حامل ترددت على المستوصف يومين متتاليين من أجل الولادة.

ما دفع بالمسؤولين إلى إغلاق المستوصف ومباشرة التحليلات على العاملات والعاملين من الأطر الصحية الذين خالطوا السيدة المريضة.

 

التعليقات مغلقة.