اكتشاف بقايا أول ديناصور برمائي في العالم بالجنوب الشرقي من المغرب

توصل فريق بحث دولي ،يضم خبراء من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى اكتشاف بقايا أول ديناصور برمائي في العالم، بالجنوب الشرقي من  المغرب.

و ذكر الفريق أن هذا الديناصور البرمائي يحمل اسم “سبينوصور إيجبيتياكوس”.وكان يتنقل بين اليابسة والمياه العذبة التي يصطاد منها الأسماك الكبيرة.

وقال البروفيسور سمير زهري، من قسم الجيولوجيا بكلية العلوم بعين الشق بالدار البيضاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الديناصور “عاش في العصر الطباشيري، منذ حوالي 100 مليون سنة”، مضيفا أن هذا الاكتشاف يعتبر الأول لبقايا جمجمة لديناصور بعد حوالي 70 عاما من أعمال الحفريات بمنطقة الزريكات جنوب شرق المغرب.

وضم الفريق، الذي نجح في اكتشاف هذا الديناصور، علماء من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة ديترويت ميرسي بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة بورتسموث في إنجلترا ومتحف التاريخ الطبيعي في ميلانو بإيطاليا.

وأبرز البروفيسور الزهري أن اكتشاف بقايا “سبينوصور إيجبيتياكوس” يقدم دليلا مقنعا على وجود ديناصور كان قادرا على العيش والصيد في بيئة مائية، مشيرا إلى أنه كان يتميز بذيل طويل فريد من نوعه يتكون من أشواك عصبية طويلة، ويمتد ليشكل في الأعلى زعنفة كبيرة، مرنة تتموج بسهولة كبيرة، وتساعد على سباحة ماهرة.

التعليقات مغلقة.