أربع إجراءات ضرورية لمواجهة التحديات التي ستخلفها جائحة كوفيد 19

في ظل حجم الانتظارات ومواجهة التحديات، التي ستخلفها جائحة كوفيد 19، وضع عبد الصمد سكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، أربع إجراءات ضرورية، أولها:

  • إحداث لجان يقظة جهوية اقتصادية مُشتركة بشكل مُستعجل يتم من خلالها تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين على المستوى الجهوي، وتحقيق التكامل بين مختلف البرامج وترشيد التدخل لنتمكن جميعا من مواجهة الجائحة وآثارها السلبية
  • توسيع التشاور مع الفاعلين الجهويين لمعرفة الإشكالات بدقة بالنظر لخصوصية كل جهة.
  • تنسيق جهود كل الفاعلين.
  • الحرص الشديد على النجاعة لتحقيق النتائج المرجوة من هذه المجهودات.

كما كشف عبد الصمد سكال، خلال مشاركته في ندوة تفاعلية نظمتها منظمات الشبيبة الحركية والشبيبة الاستقلالية وشباب حزب الأصالة والمعاصرة بتقنية التواصل عن بعد مَساء يوم الخميس 28 ماي 2020 بمشاركة امحند العنصر وأحمد اخشيشن وسيدي حمدي ولد الرشيد رؤساء جهات فاس مكناس ومراكش آسفي والعيون الساقية الحمراء حول موضوع “دور مجالس الجهات في ظل جائحة كورونا”، (كشف) بأنه على مستوى اتخاذ تدابير خلال الأسابيع المقبلة على صعيد مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، تم الشروع في إجراء مباحثات مع مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين، حَيث سيتم يوم الجمعة 29 ماي 2020 عقد لقاء مع المجلس الجهوي للسياحة للتباحث في مختلف القضايا المرتبطة بالقطاع وحاجياته، في أفق انعقاد الدورة المقبلة لشهر يوليوز لمدارسة ملائمة بعض المشاريع التي يتضمنها برنامج التنمية الجهوية مع المستجدات وذلك في إطار الاشتغال في تكامل تام بين مختلف الفاعلين”.

ومن شأن هذه التدابير، يقول عبد الصمد سكال تعزيز الأدوار المنوطة بمجالس الجهات مما يعزز مساهمتها الفعالة في مواجهة جائحة كورنا وتداعياتها المستقبلية، هذه المجالس يوضح رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ” كانت من المؤسسات السباقة إلى المساهمة بمبلغ مليار ونصف في الصندوق الخاص المحدث بتعليمات ملكية سامية من أجل الحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة”، مشيرا إلى أن مجلس الجهة التي يترأسها ساهم في إطار 500 مليون درهم ضمن مليار ونصف درهم، ب48 مليون درهم من ميزانيته برسم سنة 2020، بالإضافة إلى تخصيصه لمبلغ 20 مليون درهم لاقتناء مواد ومُستلزمات التعقيم وتوزيعها بتنسيق مع السيد والي الجهة والسادة عمال عمالات وأقاليم الجهة لدعم المجهودات المبذولة من قبل الجماعات الموجودة بتراب الجهة في عملية واسعة شملت تعقيم الأماكن العامة.

كما يساهم مجلس الجهة في دعم الحركية الاقتصادية على المستوى الجهوي، من خلال استمرار الأشغال التي تنفذها الوكالة الجهوية لتنفيذ المَشاريع، والتي يجري العمل على الانتهاء منها في مختلف الجماعات وفي ذلك دعم للمقاولات المكلفة بالإنجاز وفك العزلة عَلى الساكنة.

 

التعليقات مغلقة.