ماليزيا : دعوة إلى مساعدة الأقليات المسلمة بروهينغا

دعت الحكومة الماليزية ومنظمات حقوقية دولَ جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى إيجاد حلول فعالة لأزمة أقلية “الروهينغا “المسلمة.

وأعلن  رئيس الوزراء “محيي الدين ياسين“، في القمة الـ 36 “لآسيان” المنعقدة افتراضيا بسببكورونا، إن الدول الأعضاء في الرابطة بحاجة إلى تعاون أفضل لمساعدة” ميانمار” على التعامل مع مشاكلها المتعلقة بأقلية “الروهينغا” المسلمة المضطهدة.

فيما وأن  بلاده لم تعد تستطيع استقبال هؤلاء اللاجئين، لافتا إلى المصاعب الاقتصادية التي تواجهها بلاده، وشح الموارد إثر جائحة كورونا المستمرة.

كما وأوضح أن “ماليزيا “وفرت مساعدات إنسانية إلى لاجئين من” الروهينغا “وغيرهم من “ميانمار” رغم أنها ليست عضوا باتفاقية اللاجئين لعام 1951، وبروتوكول 1967 المتعلق بوضع اللاجئين. واستدرك محيي الدين “لا يمكن استمرار هذا الوضع للأبد”.

بالكاد  دعت منظمة” هيومن رايتس ووتش” دولَ الرابطة إلى التحلي بمسؤولية أكبر تجاه قضية لاجئي إقليم أراكان “الروهينغا“.

والجدير بالذكر أن  مدير قسم” آسيا “بالمنظمة “براد آدامز” أفاد أن قادة” آسيان” لم يفعلوا شيئا حيال المأساة التي يعيشها مسلمو أراكان منذ سنوات.

 

التعليقات مغلقة.