المستشارة الألمانية تستقبل” ماكرون” لدراسة الأوضاع حول تفشي وباء “فيروس كورونا “

تستقبل المستشارة الألمانية” أنغيلا ميركل ” اليوم  الاثنين الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في” برلين” عشية تولي ألمانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي والتي لم تحظ بها منذ 2007. وكان “ماكرون وميركل” قد اقترحا خطة للنهوض باقتصاديات الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا بدين أوروبي مشترك. واعتبرت هذه المبادرة خطوة أولى أمام خطة أوروبية بقيمة 750 مليار يورو يتوجب على أوروبا بحثها. وأمام الرئاسة الألمانية ملفات ساخنة من بينها الهجرة والعلاقات مع الولايات المتحدة والصين.

وإستقبلت أيضا   المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل”   اليوم الاثنين الرئيس الفرنسي إيمانويل “ماكرون عشية تولي ألمانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وسط انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي يواجه أزمة غير مسبوقة تعتزم المستشارة معالجتها قبل ترك السلطة.

وقبل التوجه إلى برلين يستقبل “ماكرون” الاثنين في “قصر الإليزيه” أعضاء مؤتمر المواطنين من أجل المناخ غداة الفوز الساحق لهذا التنظيم المدافع عن البيئة.

كما ينوي “ماكرون “إعطاء “أجوبة قوية على مستوى رهانات وتوقعات” الفرنسيين لناحية البيئة. وأمام المستشارة تحديات كثيرة اعتبارا من الأول من يوليو بدءا بـ”الاتفاقية الخضراء” الأوروبية إلى” بريكست” مرورا بملف الهجرة أو العلاقات مع الصين والولايات المتحدة. ولم تتول ألمانيا رئاسة الاتحاد منذ العام 2007.

لكن تفشي وباء كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية الناجمةمايو عنه أولوية الأشهر الستة المقبلة. ونهايةأعلنت “ميركل “لقد غير فيروس كورونا عالمنا كما غير خطط الرئاسة الألمانية”.                

 “الاستفادة من هذه الرئاسة لتشكيل إرث” 

و أعربت “ ميركل “كانت ردود الفعل الأولية بما فيها ردود فعلنا وطنية وليس دائما أوروبية” وهي تنوي درء “خطر الهوة العميقة التي تتسع أكثر وأكثر في أوروبا”. وباتت تراهن على “التضامن والمساعدة المتبادلة” بين الدول الأعضاء الـ27.

وهو تغيير تام في موقف “ميركل“التي اتهمت بالتعنت في ملف اليونان التي كانت قريبة من الإفلاس في 2011.

والمستشارة التي كانت حتى الآن تتعرض لانتقادات بسبب صرامتها في الموازنة وحذرها الكبير على الساحة الأوروبية قد “تستفيد من هذه الرئاسة لتشكيل إرث” بحسب دبلوماسي أوروبي.

كما و تنوي “ميركل “التي وصلت إلى سدة الحكم قبل 15 عاما، مغادرة المستشارية نهاية 2021.

وكسرت” ميركل” التي غالبا ما تتهم بالافتقار إلى الشجاعة السياسية، إحدى المحرمات الألمانية في مجال التضامن المالي من خلال اقتراحها مع ماكرون خطة نهوض أوروبية بـ500 مليار يورو.

خطة النهوض الأوروبية

قد تم  إقترا ح من طرف  المسؤولان اللذان سيلتقيان مساء في “قصر ميسبرغ” شمال “برلين“، تمويل الخطة بدين أوروبي مشترك لتقديم المساعدات للدول الأكثر تضررا من” فيروس كورونا“. وفتحت المبادرة الفرنسية-الألمانية الباب أمام خطة المفوضية الأوروبية بقيمة 750 مليار يورو التي ستكون محور نقاشات صعبة في أوروبا.

 

 

التعليقات مغلقة.