الإستهتار” بأخلاقيات العامة “نموذج غير جيد

نظرا للوعي الانساني الذي ينظر إلى جميع الحالات والصفات الإنسانية كنقطة للرقي ولجعله نموذج إرادي لابد من توخي الحذر والإشارة إلى نماذج معترف بها للمضي قدما نحو العقلانية الموجهة إلى صحة الأقوال والأفعال .

ونظرا للولاء العقلي _النفسي العقلاني لضمان الجوارح كلها ,وحقا  فإن العبث بأخلاقيات الإنسان و عدم السير في تطويرها  تعد ركيزة من نقاط غير مهمة لترسيخ  مفهوم ذا صلة بوضعية مهمة ,والتي تعد مرتكزاتها شريطة الوعي الأخلاقي والنموذج الميسر .

أولا :تعد السلوكيات وعية ولها قيمة لابد من عدم إهمالها والنظرإليها دائما .

 ثانيا :العبث بالأخر قدر عقولهم تعد نظرية غير حقيقية .

وثالثا: لابد من  جعل مفاهيم مرتبطة بينها وبين مجموعة من الوقائع الصحيحة, وعدم إيصالها بكافة الأنواع المعتادة , التي لاتخلو أن تكون من رمزية مفهومة  .

إذن وبالأخير العبث والاستهتار تعد من قصف النفوس الجدية ولمهماتها والإحتفاظ بها  بربطها بمدلولات نزيهة من “عمل حر” .

حرر من طرف: أمال التوينسي 

التعليقات مغلقة.