وزارة الشباب والرياضة : قضية موقع التخييم وإحاطة الرقمنة بها تعد من إختصاصات الوزارة

بخصوص” قضية موقع التخييم “الذي كلف “وزارة الشباب والرياضة” في” عهد الوزير”رشيد الطالبي العلمي”، 250 مليون سنتيم، شددت الجامعة الوطنية للتخييم في إحاطة لها،  غير أنها غير معنية بالترتيبات الإدارية والمالية والقانونية التي تبقى من اختصاص الوزارة.

وقد “صرح المكتب الجامعي” بأن البوابة الإلكترونية للتخييم تبقى مكسبا وقيمة مضافة لرقمنة تفاصيل للعرض الوطني للتخييم المنظم على مدار العام، ومنصة لتجميع وتسجيل ملفات الجمعيات الوطنية والمتعددة والجهوية والمحلية. وأشارت الجامعة الوطنية للتخييم أنها طرف في توظيف خدمات البوابة من منطلق شراكة الإطار التي تربطه بالوزارة، مشددة على أنها غير معنية بالترتيبات الإدارية والمالية ولاقانونية التي تبقى من اختصاص الوزارة.

كما شددت على أن ما نسب إلى تقرير المفتشية العامة للمالية غير دقيق ومسرب لتصفية حسابات مفتعلة بين أركان الوزارة، وأن التقرير المتحدث عنه لم يسلم إلى الوزارة بعد، مضيفة أن تتأسف لتعرضها لهجومات مفبركة للنيل منها على حساب “أنشطة الطفولة والشباب”.

واستنكرت تحويل النقاش من البحث عن بدائل الأنشطة إلى نقاشات هامشية تستخدمها الجهات الضالعة في التشويش على الجامعة إلى تغطية فشلها في تدبير مصالح الوزارة التي يجب أن تتوحد الجهود لدعمها وتقوية رافعاتها.

وفجّرت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي،” أسماء مراس”، أمام وزير الثقافة والشباب والرياضة، بمجلس النواب، فضيحة مدوية تتعلق بإنشاء موقع للتخييم بمبلغ 250 مليون سنتيم في حين أن تقدير المفتشية العامة للمالية قدرت تكلفته بـ20 مليون سنيتم، مضيفة “هذا عبث، وبالنسبة لي أعتبرها سرقة”. وعلاقة بالموضوع، دعا “فريق الأصالة والمعاصرة “بمجلس النواب، رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية، إلى عقد اجتماع طارئ للجنة بحضور كل من “وزير الثقافة والشباب والرياضة “عثمان الفردوس”، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة “محمد شعبون“، وذلك لمناقشة صفقات تمت على عهد الوزير السابق” الطالبي العلمي”.