جهاز الرجل التناسلي

إعداد مبارك أجروض

يُنتج الجهاز التناسُليّ الذكريّ الحيوانات المنويّة، بالإضافة إلى تخزينها، ونقلها، حيث يتمّ إنتاج الحيوانات المنويّة داخل الخصيتَين، ثمّ تتَّحد هذه الحيوانات المنويّة مع السائل الذي تُنتجه الحُويصلات المنويّة، وغُدَّة البروستاتا؛ لتكوين السائل المنويّ، ومن الجدير بالذكر أنَّ الذكر يُولَد بجهاز تناسُليّ ذكريّ كامل، إلا أنَّ هذا الجهاز لا يبدأ بالعمل إلا في سنِّ البلوغ.

ويتكوَّن القَضيبُ من الجذر (الذي يرتبِطُ بالبنى الموجودة في أسفَل البطن وعظام الحوض)، ومن الجزء المرئيّ من جذع القضيب ومن حَشفة القضيب (النِّهاية المَخروطيَّة الشَّكل). وتتموضَع فتحة الإحليل (القناة التي تنقل السائل المنوي والبول) في قمَّة حشَفة القضيب، وتُسمَّى قاعِدة الحَشفة الرَّأس أو التاج بالنسبة إلى الذكورِ غير المختونين، تمتدُّ القُلفة من الرأس أو التاج لتُغطِّي حَشفة القضيب.

إن الجهاز التناسلي للرجل هو عبارة عن مجموعة أعضاء مسؤولة عن الحمل. يتكون الجهاز التناسلي للرجل من أجزاء داخلية وأخرى خارجية.

* الخصية

تنتج الخصية الحيوانات المنوية وتفرز هرمون الذكورة. توجد الخصيتان في كيس الصفن اسفل القضيب. كيس الصفن خارج الجسم لان الخصية تحتاج إلى درجة حرارة أقل من باقي الجسم لإنتاج حيوانات منوية بكفاءة. تكون الخصية من عدة فصوص كل واحد منها يحتوي على قنوات دقيقة منحنية على بعضها اسمها الانابيب المنوية وحول الأنابيب المنوية خلايا اللايديج المنتجة لهرمون الذكورة. تبطن الانابيب المنوية خلايا سرتولي ويوجد بين الخلايا السرتولي الحيوانات المنوية البدائية التي تتحور الي الحيوانات المنوية ناضجة. يمكن أن تختلف خصية عن الأخرى في الحجم اختلافاً طفيفاً وممكن ان تكون خصية أعلى من الأخرى.

* شبكة الانابيب الدقيقة

تخلق الانابيب المنوية الخارجة من كل فص في الخصية شبكة اسمها شبكة الأنابيب الدقيقة ومن الشبكة تخرج قنوات رفيعة تسمى القنوات الخارجة وتتصل بـ البربخ في ظهر الخصية.

* البربخ

البربخ جسم صغير طوله 5 سم في ظهر الخصية وعبارة عن قناة دقيقة واحدة طولها 4-5 متر ملفوفة داخل هذا الجسم. تمر الحيوانات المنوية خلال البربخ وعندما تصل الحيوانات المنوية إلى نهايته تكون قد نضجت تماماً ولديها القدرة على الحركة والإخصاب.

* الحبل المنوي  

يتحد البربخ مع قناة سميكة تدعى الحبل المنوي وهي حوالي 30 سم وتحوطها عضلات. تنقبض العضلات اثناء القذف لمساعدة خروج الحيوانات المنوية.

* قناة القذف

يتحد الحبل المنوي مع قناة الحوصلة المنوية لعمل قناة القذف التي تمر خلال غدة البروستاتا وتفتح في قناة البول. طول قناة القذف 2 سم.

* الحويصلة المنوية

يتم صناعة جزء من السائل المنوي في الحويصلة المنوية.

* غدة البروستاتا

يتم صناعة جزء من السائل المنوي في البروستاتا.

* القضيب

يتكون القضيب من اسطوانتين يسميان الجسم الكهفي بطول القضيب واسطوانة ثالثة تسمى الجسم الليفي ايضا بطول القضيب ويجري بداخلها قناة البول. تحتوي اسطوانات الجسم الكهفي على حويصلات دموية يجعلهم قابلين للتمدد عن طريق امتلائها بالدم واﻻنكماش عن طريق خروج الدم منها إلى الأوردة، التمدد يؤدي الى الانتصاب. تنتهي الاسطوانة الثالثة “الجسم الليفي” في طرفها الأقصى برأس العضو الذكري. رأس العضو هو أكثر أجزائه حساسية لكثرة المستقبلات العصبية فيه. متوسط طول القضيب 8 سم في الارتخاء ال15 سم عند الانتصاب.

* قناة البول

قناة البول تمر بداخل الجسم الليفي داخل القضيب وتنتهي بفتحة في اخر القضيب في وسط الرأس. يمر البول من خلال قناة البول.

* الحيوان المنوي

الحيوان المنوي يتكون من الرأس التي تحمل الشفرة الوراثية ووسط وذيل للمساعدة على الحركة.

* السائل المنوي

السائل المنوي خليط يتكون من إفرازات البروستاتا والحويصلات المنوية والحيوانات المنوية من الخصية. خصائص السائل المنوي الطبيعي في القذف ان يكون كمية السائل المنوي تتراوح ما بين 2 و5 مللي ليتر، عدد الحيوانات المنوية في الملي ليتر حوالي 20 مليون حيوان منوي، أكثر من نصف العدد على الأقل يتحرك حركة امامية أو أكثر من أربعة على الأقل يتحرك بحركة سريعة أمامية، يجب ألا تزيد نسبة تشوهات الحيوانات المنوية عن 40%.

* مشاكل الجهاز التناسلي الذكري

يواجه بعض الذكور عدة مشاكل في الجهاز التناسلي خلال فترة حياتهم، ومن هذه المشاكل ما يلي:

ـ ضعف الانتصاب: وهي عدم قدرة الرجل على إحداث الانتصاب، أو المحافظة عليه خلال الجماع.

ـ العقم: وهي عدم القدرة على الإنجاب، وتحدث هذه الحالة نتيجة عدة عوامل، منها؛ ضعف جودة الحيوانات المنوية أو بسبب وجود عائق في القنوات المنوية وغيرها من الأسباب.

ـ أمراض البروستاتا: والتي تشمل التهاب البروستات أو تضخمها أو الإصابة بسرطان البروستاتا.

ـ الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس: وهي فيروسات وبكتيريا تنتقل من خلال الجنس.

ـ سرطان الخصيتين: ونقص الهرمونات، وقلة الإثارة الجنسية وغيرها.