حماية وتنظيف الكبد الدهني من السموم

إعداد مبارك أجروض

إن تناول الأطعمة يمثل وسيلة رائعة للحفاظ على الكبد سليماً ومعافى، ومع ذلك، فهذا لا يمنع أن عليك زيارة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحة الكبد لديك. إن الحصول على أفضل النتائج يكون بواسطة علاج تنظيف الكبد من السموم، الذي يوصى بإجرائه مرتين في العام لإزالة مختلف المواد الغريبة التي قد تكون محجوزة في الكبد.

هناك عن مجموعة من الأطعمة، التي يمكنها التخلص من الكبد الدهني وتنظيف الكبد من السموم بصورة طبيعية جدا. ويوصف الكبد الدهني بأنه “القاتل الصامت الجديد”، الذي يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة كبرى. والأطعمة هي:

* الشمندر والجزر

يحتوي كل من الشمندر (الباربة) والجزر على كميات كبيرة جداً من البيتا كاروتينات والفلافونيوئيدات، وهي مركبات طبيعية فعالة تساعد بشكل خاص على تحسين وظائف الكبد.

* الجوز

المكسرات من بين الأطعمة الأكثر صحة على هذا الكوكب، وتحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية.

* الخضروات

تناول الخضروات الخضراء مثل البروكلي، والسبانخ، والكرنب وبراعم البروكلي، إلخ، خاصة وأنها مرتبطة بفقدان الوزن بشكل أفضل.

* الثوم

كشفت الأبحاث أن الثوم يمكن أن يكون مفيدًا لأمراض الكبد الدهنية.

* القهوة

قد يقدم شرب القهوة فوائد كبيرة للأشخاص، الذين يعانون من الكبد الدهني، لأنه يمكن أن يساعد في تقليل كمية تراكم الدهون في الكبد.

* الشاي الأخضر

يحتوي المشروب على العديد من مضادات الأكسدة، بما في ذلك مركب الكاتيكين، والذي قد يساعد في علاج أمراض الكبد الدهنية.

* جريب فروت (البامبلموس)

يحتوي الجريب فروت على كميات كبيرة من فيتامين سي ومضادات الأكسدة المختلفة الأخرى التي تساعد على تنظيف السموم وطردها بشكل طبيعي وفعال من الكبد. إن كوباً صغيراً من صير الجريب فروت الطازج يساعد الكبد على إنجاز عمله بكفاءة عمله وتنظيف الجسم من المواد الكيميائية وغيرها من السموم.

* الخضار ذات الأوراق الخضراء

الخضار الخضراء، ولا سيما الورقية منها، هي حليف قوي للكبد، ويمكن تناولها نيئة أو مطبوخة أو كعصير، ولهذا النوع من الخضار قدرة عالية على امتصاص السموم من مجرى الدم. ويتميز هذا النوع من الخضراوات بأنه يوفر حماية جيدة ضد المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية والمبيدات التي تصل الجسم مع الطعام أو الشراب الذي نستهلكه. ونخص بالذكر هنا كل من السبانخ والجرجير، إذ تتميز بشكل خاص في قدرتها على تحفيز تدفق العصارة الصفراء والتي تعمل على إزالة الفضلات من الدم وتمنع بذلك وصولها إلى أعضاء الجسم المختلفة.

* الأفوكادو

يساعد الأفوكادو الجسم على إنتاج الجلوتاثيون الضروري لنشاط الكبد في عملية تنظيف الجسم من السموم، وتشير الدراسات التي أجريت مؤخراً إلى تحسن وظائف الكبد لدى أولئك الذين يأكلون الأفوكادو بشكل منتظم.

* التفاح

يحتوي التفاح على مستويات عالية من البكتين، وهو مركب كيميائي ضروري للجسم لتنقية وتنظيف الكبد من السموم، وبذلك فإن تناوله بانتظام يساعد على تدعيم وظائف الكبد.

* زيت الزيتون

للزيوت العضوية (مثل: زيت بذور الكتان، زيت الزيتون) القدرة على امتصاص السموم الضارة من الجسم، ولكن يجب الحرص على استهلاكها باعتدال.

* الحبوب الكاملة

إن الحبوب الكاملة مثل الأرز البني غنية بفيتامين B وتعمل على تحسين التمثيل الغذائي للدهون في الجسم وتساعد الكبد على تحسين وظائفه. حاولوا فقط تجنب الأطعمة التي تعتمد بالأساس على الطحين الأبيض، وأكثروا من البدائل المصنوعة من الحبوب الكاملة.

* الخضراوات من العائلة الصليبية

عند التفكير في تحسين صحة الكبد، يجب الحرص على تناول الخضار من عائلة الخضار الصليبية. فمن فوائد البروكلي والقرنبيط مثلاً أنهما يحتويان مواد تزيد من كمية الجلاكوسينولات في جسمكم، وهذه المواد تساعد الكبد في عملية إنتاج الانزيمات الضرورية لعمله.

* الليمون

يوجد في الليمون كميات كبيرة جداً من فيتامين C، والذي يساعد الجسم على تحليل المواد السامة وتحويلها إلى مواد تذوب في الماء، لذا ينصح بشرب عصير الليمون المخفف الطازج وبشدة.

* الجوز الملكي

يوجد في الجوز مستويات عالية من الأحماض الأمينية التي تساعد على تنظيف الكبد من السموم، كما ويحتوي الجوز أيضاً على مستويات عالية من الجلوتاثيون والأوميغا3 والتي لها دور كبير في تنقية الكبد. فقط احرصوا على مضغ الجوز جيداً قبل البلع وذلك حتى يتمكن الجسم من امتصاص المواد اللازمة له من الجوز بشكل أسهل.

* الملفوف

تماماً مثل البروكلي والقرنبيط، فإن أكل الملفوف يساعد على تنشيط أنزيمات الكبد والتي لها دور حاسم في طرد السموم من الجسم. حاولوا تناول كميات كافية من الملفوف بانتظام، على هيئة سلطة الملفوف أو الملفوف المخلل أو حساء الملفوف.

14- الكركم

يعتبر الكركم أحد أنواع التوابل المفضلة للكبد، حاولوا إضافة الكركم إلى شوربة العدس في المرة المقبلة لتحصيل فوائده المذهلة والعديدة. ومن فوائد الكركم للكبد أنه يساعد على تحليل المواد السامة المختلفة التي ترتبط بالسرطانات.