مصطفى الخلفي: وضع رؤية مستقبلية واضحة وتحديات خطة الإنعاش الإقتصادي

صرح“مصطفى الخلفي”  ، الوزير السّابق،  اليوم السبت بأنّ “الخطاب الملكي “الأخير بمناسبة عيد العرش وضعَ ثلاثة عناصر موجّهة ومؤطرّة للفاعل الحكومي والبرلماني وللقطاع الخاصِ، وتتمثّل في إكتسابِ وُضوحِ الرّؤية المستقبلية، وإلتزامُ الدّولة بكلّ مؤسّساتها وفاعليها، ثمّ بناء تعاقد مجتمعي وفق رؤية تشاركية موحّدة”.

الخلفي“، الذي شغلَ مناصبَ حكومية في ولايات سابقة، أكّد في ندوة تفاعلية،   حول تحديات خطة إنعاش الإقتصاد الوطني على ضوء “الخطاب الملكي” الأخير، أنّ “العناصر التّوجيهية التي حدّدها “الخطاب الملكي” تتمثّل أوّلاً في إكتساب وضوح الرّؤية المستقبلية، وذلكَ في ظلّ سؤال غموض المستقبل وتأثيره على الإستثمار”.

و قد توقّف أيضا عند العنصر الموجّه الثّاني في” خطاب الملك”، ويتمثّل في إلتزام الدّولة بكل مؤسّساتها وفاعليها مع المواطن والمقاولات والقطاع الخاص، مؤكّداً أنّ “هذا الالتزام والوضوح في الرؤية ينبني عليه تعاقد بين الجميع”.

وعن تعبئة خطّة تحقيق “الإنعاش الإقتصادي “المنشود الذي رُصدت له 620 مليار درهم، أكد الخلفي في ندوة  أنّ “ذلك سيتأتّى عبرإلتزام مشترك ما بين القطاع البنكي، مع ضمان الدولة بخمسة مليارات درهم، والقطاع البنكي والمالي بتعبئة 75 مليار درهم، والقطاع العام الحكومي الذي سيُعبئ 45 مليار درهم، ضمنها 15 مليار درهم عُبئت إلى غاية اللحظة”.

حيث وتوقّف” الوزير السّابق” عند تداعيات جائحة كورونا، إذ إنّ “الأزمة الاقتصادية تُهدّد الإقتصاد الوطني، بعدما تجاوزَ مؤشر البطالة مستويات غير مسبوقة، بلغَت عتبة 12 في المائة، وهو مؤشّر لم نشهده منذ سنة 2001؛ كما أنّ البطالة في العالم القروي تضاعفت”.

التعليقات مغلقة.