“خالد صواب” لم أريد أن أصبح روائيا

لم أكن أريد أن أصبح روائياً.. أحيا مناصفة بين الرواية والمسرح.. في نظري موضوع أدبي وفني

من خشبات المسرح تمثيلاً واخراجا وكتابة نصوص، إلى عالم الرواية بفسحات سردياته، انتقل “خالد صواب” لينقل معه هوسه بالمسرح وتقنياته إلى الرواية، حتى أصبح نصّه الروائي مميزاً بالتداخل السردي والمشهدي والسينارستي،

يقول الفنان المغربي خالد صواب” عن تحولاته السردية كل هذه التحولات كانت تخضع لرؤية فنية وتطور شخصي يصل في كثير من الأحيان إلى إلغاء معظم الأشياء الجوهرية التي كانت تبني النص السابق. قد تكون الولادات من أرحام النصوص بحثا عن الهوية”.
إذا ما قارنت ساعات الصفر مع ذئب البوادي سيستعصي العثور على الوشائج المشتركة إلا باعتبارها شذرات توقظ  الفرد غير قائم على شكل واضح. إنه شكلٌ من أشكال تأليف ذاتٍ جديدة عبر التنويع على ذوات أخرى.

التعليقات مغلقة.