مهنيو قطاع الحفلات يوجهون رسالة ’’طفح الكيل’’ فهل من مجيب….؟

لقد طفح الكيل ، لقد اصبحت كل الطرق في وجه حرفيي ومستخدمي قطاع الحفلات والاعراس ،بدون امل ولا رؤية واضحة ، طريق مصيره الافلاس و التشرد والجوع ، الديون من جهة ، والناس تطالب بالعربون من جهة ، والابناك من جهة اخرى والكراء و و و…. ، والمستخدمون يطالبون بالمساعدة ، والمصاريف تزداد يوما عن اخر، قدمنا تضحيات جسيمة ، واحترمنا التدابير الاحترازية ، ومازلنا في الحجر الصحي لان اغلبيتنا متوقف 100% عن العمل الا نسبة قليلة اشتغلت بشكل أوباخر في ظل هذه الظروف ، فهل نضحي، وهذا واجب وطني ،ثم نقصي  ونشرد 85% من مستخدمينا ونتنكر لخدماتهم وصبرهم معنا.

ماهذا الاقصاء الممنهج ، التزمنا بالتعليمات ، وقمنا بتوجيه مراسلات عديدة ،لا تعد ولا تحصى،  لقد تعبنا من الخرجات الاعلامية و كتبنا مقالات بدون جدوى ، وحتى اللقاء الاخير الذي كان ايجابيا و عقدنا امالا كبيرة عليه وتفائلنا خيرا ، نصدم في الاخير بتوصلنا بمراسة تنصحنا بارسال رسائل اخرى الى بعض المؤسسات و الادارات ، مع العلم اننا راسلناهم في الاول ، حيث أننا لم نتوجه الى رئاسة الحكومة الا بعد ان راسلنا كل هذه الادارات و كانت لنا  لقاءات عدة مع مسؤوليهم ، فهل سنبقى في سلسلة المراسلات والاجتماعات حتى يمر هذا الشهر و الشهر المقبل ، حتى يصبح قطاع الحفلات في خبر كان ، لا نشجع على الفوضى او عدم احترام القانون والتدابير الاحترازية ونعرف ان حالات العدوى في تزايد ، لكن لدى هؤلاء الحرفيين والمستخدمين حالات اخطر من الفيروس ومن السرطان ،انه الافلاس والتشرد او السجن ، هناك من عمل 20 او 30 سنة وهي كل ما لديه من رأسمال يعيش به ومعه عائلات كثيرة تسترزق  منه ومعه ، عندما اعلن عن عدم السماح لهذا القطاع بالاشتغال وجب بالمقابل، وضع حلول استعجالية موازية من اجل اعطاء الدعم و التعويض لهؤلاء الحرفيين والمستخدمين الى ان يسمح لهم بمعاودة ممارسة نشاطهم ، فلا يعقل ان نترك كل هؤلاء بدون مصدر عيشهم ، فاصدار قرار التوقيف وبدون دراسة استباقية  تراعي أوضاعهم حيف في حق خذه الفئة العريضة ، أليسوا مواطنين.. اليس لهم الحق في العمل والعيش الكريم ….

لقد أرسلنا رسائل استعجالية لرئاسة الحكومة من اجل عقد لقاء ليس من أجل المناقشة الشكلية بل من اجل تنزيل حلول مناسبة للاطراف جميعا ، ( الاشتغال او التعويض والدعم ، وليس فقط للشركات العاملة في القطاع بل كذلك للحرفيين والمستخدمين الذين يشتغلون بقوت يومهم فقط ،فهؤلاء ليست لديهم لا تغطية صحية ولا بطاقة الرميد ولم يستفيدوا من اي دعم ، 5 شهور بدون دخل ، فكيف اصبحت احوالهم الان ،ونمادج المعاناة كثيرة…..

و في انتظار الجواب عن عدة مراسلات من مسؤولي الجهة ، ندعوا الله ان يرفع عنا هذا الوباء والابتلاء ..

وهذا نص الرسالة الاستعجالية الموجهة لرئاسة الحكومة من طرف ممثلي القطاعات المتضررة……👇👇

-الهيئة العليا لمهني التصوير بالمغرب

-الجمعية المهنية لمموني الحفلات والتظاهرات جهة سوس

-الفدرالية المهنية لقطاع الحفلات والمناسبات جهة مكناس

-رابطة الامل لجمعيات حرفيي الحفلات والمناسبات

ويبقى شعارنا الخالد الله الوطن الملك ….

رسالة تذكير

التعليقات مغلقة.