خطوات تساعدك على تجاوز الملل

ربما يكون الشعور بالملل وفقدان المعنى إشارة إلى أننا لا نتشارك مع العالم المحيط بنا بالشكل المناسب، وأحيانا تكون تلك المشاعر صوتا يخبرنا أن نجرب ما نفعله لكن بشكل أفضل، أو نجرب أشياء جديدة تماما.

ويمكن للملل أن يجتاحنا  مع عدة أنشطة حتى مع الوظيفة الجيدة، أو الأنشطة الهادفة، التي ربما نشعر أنها أسهل أو أصعب مما نعتقد.

وقد يلجأ بعض الناس أحيانا للأنشطة التي تجعلهم يشعرون لكنها لا توفر معنى أو تحديا طويل الأمد، مثل مشاهدة التلفاز أو إلتهام الوجبات الخفيفة، أو حتى النوم للهروب من تلك المشاعر.

هنا بعض الخطوات التي قد تساعدنا على تجاوز الشعور بالملل:

الإستمتاع بالسكون:

-أصبحنا حاليا نتغذى على الترفيه أو العمل. لم يعد الناس يعرفون معنى الجلوس بهدوء فقط. نشعر بالذنب عندما لا نفعل شيئا ما، بسبب الرغبة المستمرة في التحفيز الحسي. إذا كان الملل رغبة في التحفيز الحسي، فإن عكسه الرضا وتجربة الاستمتاع بالسكون والاسترخاء.

البحث عن إيقاع:

-يساعد الروتين على تنظيم الأيام، وتوفير إحساس بالتماسك والأمان الذي يعزز معنى الحياة. ويظهر الملل غالبا مع الناس وقت التقاعد، أو ترك العمل أو مع أي تغير في روتين الحياة. عن طريق إيجاد روتين يومي حتى لو كان بسيطا، يمكننا تجاوز الملل.

كن أكثر تركيزا:

-ركز أكثر على ما يسهم في تحقيق أهدافك الرئيسية في الحياة، وابدأ في تنفيذ المشاريع المؤجلة، سواء كانت مشاريع إبداعية، أو عملية أو مشاريع قراءة، أو ممارسة الرياضة، أو حتى تجديد المنزل، وتغيير أماكن الأثاث. يعتبر أيضا ترتيب الغرف والمكتبات، وخزانات الملابس، وإعادة فرز محتويات الحاسوب من أكثر الأفعال دفعا للملل.

التعليقات مغلقة.