الحب والإعجاب عند الفتاة

الحب والإعجاب هما عاطفتان قويتان تشعر بهما المراهقة بحماسة قوية، ويمكن تحديد الفرق بينهما..

 

ولكي نحدد الكلمتين قبل الإنخراط في التباين بين الكلمتين، بحسب الخبيرة النفسية أميرة حبراير.

إن الحب هو عاطفة قوية نشعر بها للآخر، قد يكون هذا شكلاً أفلاطونياً من الحب أو شكلاً رومانسياً من الحب ، وفي المجتمع الحديث، غالباً ما يكون الحب مصطلحاً مبالغاً فيه إلى حد ما؛ لأنه رومانسي جداً من خلال الأفلام والأدب، تعمل كلمة الحب على العديد من المستويات، وتصل إلى مجموعات مختلفة، هناك شكل من أشكال الحب نشعر به لعائلتنا وأصدقائنا.

أما الإعجاب فهو إحترام كبير نشعر به لشخص آخر، الفرق الرئيس بين الحب والإعجاب هو أنه بينما يركز الحب على المودة، يركز الإعجاب على الاحترام والموافقة، وعادة في جميع حياتنا، هناك أشخاص نعجب بهم حقاً، يمكن أن ينتج هذا الإعجاب بسبب بعض الصفات أو السلوك أو الذكاء أو القيادة أو شخصية الفرد، هذا هو السبب في أننا نحب الناس من خلفيات مختلفة ومسارات الحياة، من الطبيعي بالنسبة لنا أن نعجب بمغنٍ لموهبته، بينما نحب موظفاً لتفانيه، عند الإعجاب بالناس، نستخدم مقاييس مختلفة استناداً إلى مشاعر الإعجاب التي تظهر فينا.

بعد أن تم التعرف على كيف نفرق بين الحب والإعجاب، يمكن إستنتاج أن السبب الذي يجعل الوقوع في الحب من النظرة الأولى أمراً منطقياً؛ فقد أشارت الدراسات إلى أن للحب أساساً فسيولوجي؛ بحيث يرتبط الشعور عند رؤية شخص معين بتغير في إفراز الغدد في جسم الإنسان، بالإضافة إلى النواقل العصبية لبعض المواد الكيميائية؛ فتحدث عدة تغيرات في الجسم كتسارع نبضات القلب.

-إرتفاع درجة حرارة الجسم، زيادة التعرق.

-إتساع حدقة العين.

-إحمرار الوجه، وأيضاً تحدث تغيرات ترتبط بالمزاج.

-كالشعور بالسعادة والبهجة؛ مما يجعل هذا الأمر يساعد على ربط الشعور الذي يُكَن إلى شخصٍ ما، وتلك التغيرات مطلقاً عليها مسمى الحب من النظرة الأولى.

كما تشير الدراسات إلى أن حدوث مثل هذه التغيرات المرتبطة بالدماغ والجسم، تضع الشخص ضمن حالة تشبه إلى حد معين فقدان بعض من القوى العقلية لديه؛ فتتسبب هذه الحالة بقيام الشخص ببعض التصرفات المتهورة وغير العقلانية.

التعليقات مغلقة.