الدار البيضاء: أزمة كوفيد-19 وإ رتفاع سعر تعريفة سيارات الأجرة من الصنف الكبير

لا يزال البيضاويون يشتكون من إ رتفاع سعر تعريفة سيارات الأجرة من الصنف الكبير، خلال أزمة كوفيد-19، من دون أن تصدر السلطات المحلية، أو الهيآت النقابية أي قرار في هذا الشأن، بل تجاوز الأمر إلى أن بعض سائقي هذه السيارات لا يحترمون الطاقة الإستيعابية، التي فرضتها السلطات عليهم، كتدبير وقائي من فيروس” كورونا“.

ومن المعلوم أن الحد الأدنى، قيمة سعر التعريفة الجديدة، التي يفرضها بعض سائقي سيارات الأجرة، تقدر بعشرة دارهم، بينما كانت لا تتجاوز سبعة دراهم؛ أي بزيادة 3 دارهم.

و كذلك يتطرق بعض سائقي سيارات الأجرة من الصنف الكبير الزيادة في التسعيرة، إلى إنخفاض الطاقة الإستيعابية بنسبة 50 في المائة، التي فرضتها عليهم السلطات المحلية، وذلك من أجل الوقاية من كورونا، لكن يلاحظ أن بعضهم لا يحترمون الطاقة الإستيعابية، وينتهزون أية فرصة لنقل أكبر عدد ممكن من الركاب، وبالتسعيرة الجديدة، أمام ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في المدينة.

وأثار الوضع المذكور غضب المواطنين، الذين إعتبروه غير قانوني، فضلا عن أن التسعيرة، التي يفرضها سائقو الطاكسيات، باهظة، ولا تتماشى مع إمكانياتهم المادية؛ ما جعل بعضهم يلجأ إلى حافلات النقل الحضري، التي ظلت محافظة على سعر التذكرة بـ5 دارهم، بينما آخرون أمام إكتظاظ الحافلات، والخوف من خطرإ نتقال عدوى كورونا، خضعوا لقرار سائقي سيارات الأجرة، ورفضت فئة أخرى الإ متثال للوضع الجديد، الذي يفرضه هؤلاء.

التعليقات مغلقة.