الأرق وكيفية علاجه؟

الأرق ليس أمراً طبيعياً مرتبطاً بضغوط الحياة، بل يجب أخذه بجدية والعمل على علاجه؛ لتجنّب مخاطره الصحية على الجسم.
تعرّفي في سطور الآتية على أسباب الأرق عند النساء.

الأرق هو أحد اضطرابات النوم الشائعة لدى البالغين، ويعني إما صعوبة الدخول في النوم، أو عدم القدرة على النوم لساعات كافية متواصلة، على الرغم من توفر البيئة الجيدة والوقت المناسب.
والمصابون بالأرق غالباً ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به، وغالباً ما يذهب من دون الحاجة لأخذ علاج. ويعتقد عدد من الأشخاص أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجدّ؛ لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.

قد يكون الأرق مجرد عارض لمشكلة أخرى، أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون:

– أسباباً نفسية؛ مثل القلق والتوتر، الضغوط النفسية، الصدمات النفسية والاكتئاب.

– نظام وبيئة النوم؛ مثل السفر، تغييرات أوقات العمل (المناوبات)، العمل المسائي حتى في المنزل، القيلولة (قد تسبب الأرق للبعض)، وبيئة النوم غير المناسبة.

– تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم؛ مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالراحة أو الإصابة بارتجاع المعدة أثناء النوم، ومن هذه الأطعمة والمشروبات؛ نذكر الكافيين كالقهوة والشاي وغيرهما، والتدخين بجميع أشكاله.

– بعض الأمراض؛ مثل المشاكل في الجهاز التنفسي (الربو والانسداد الرئوي…)، مشاكل العضلات والمفاصل (التهاب المفاصل…)، والآلام المزمنة.

– بعض أنواع الأدوية؛ توجد بعض الأدوية التي تكون لها آثار جانبية مثل الأرق عند تناولها.

 

التعليقات مغلقة.