إتجاه أطباء القطاع العام إلى تصعيد الخطوات الإحتجاجية بفعل الخصاص الحاصل على مستوى الموارد البشرية

يتجه أطباء القطاع العام إلى تصعيد الخطوات الإحتجاجية، بسبب ما يعتبرونه “إهمالا” لملفهم المطلبي، رغم الظروف الصحية الصعبة التي يعيشونها في “زمن كورونا”، بفعل الخصاص الحاصل على مستوى الموارد البشرية.

وأكدت  النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام: “إن وقائع الأمور أظهرت بالملموس تخاذلا حكوميا غير مفهوم، فإن كانت على الطبيب واجبات فإن له أيضا حقوقا ومطالب مشروعة لن نتنازل عنها؛ فبقدر عزمنا على الاستمرار والثبات في المواقع الأمامية لمواجهة الجائحة، سيزيد إصرارنا على النضال من أجل ملفنا المطلبي”.

وأضافت النقابة،  أن المعطيات والمعلومات المتوفرة تفيد بأن “الحكومة المغربية لم تحرك ساكنا مرة أخرى في الملف المطلبي رغم كل الوعود بالتسوية”، مبرزة أنه “كلما تعلق الأمر بملف الأطباء، تختلق (الحكومة) الأعذار الواهية من هنا وهناك”.

وأردف البيان شارحا: “يبدأ مسلسل التسويف أحيانا، والوعود التي يطالها النسيان أحيانا أخرى، حتى وصلنا اليوم إلى مشارف الذكرى العاشرة للمسيرة التاريخية لـ 2011، ولا تفصلنا إلا شهور عن إكمال السنة الرابعة لمعركتنا النضالية، تحت شعار نكون أو لا نكون”.

التعليقات مغلقة.