الفرق الكورية والشهرة والنجاح محليا وعالميا

حققت الفرق الكورية الشهرة والنجاح محليا وعالميا، وربما ستبهرك شهرتهم ولكنْ هناك جانب مظلم وراء كل هذا النجاح، إذ تتعرض الفرق الغنائية الكورية والمعروفة باسم “كي بوب” (K-Pop) للاستغلال من وكالات الإنتاج بسبب عقود الاستعباد، وهي ظاهرة كورية بحتة يستفيد من خلالها مديرو الوكالات من المواهب الصغيرة بعد تدريبهم لمدة طويلة في معسكرات التدريب وإحتكار حياتهم كاملة للعمل فقط.

كدلك يعيش نجوم الفرق الغنائية الكورية ظروفا معيشية صعبة وجداول زمنية صارمة، وفقا لـتقرير للمركز الدولي للدفاع والأمن.

وقد يرى البعض أن الشهرة والثروة تستحقان كل هذا العناء، لكن الحقيقة هي أن هؤلاء النجوم نادرا ما يحصلون على الثروة، حتى لو كان الفنان محظوظا بما يكفي بوجوده في فرقة مشهورة، فلن يرى سوى جزء ضئيل من الأموال التي تجنيها الفرقة، لأن الغالبية العظمى من الأرباح تذهب مباشرة إلى خزائن الوكالة.

موجة الكي بوب الكورية:

نشأت ثقافة “كي بوب” في كوريا الجنوبية، وانتشرت فيما بعد في اليابان، وتتألف من الموسيقى الشعبية الكورية ممزوجة بالبوب الغربي وأنواع الموسيقى الأخرى مثل الروك والهيب هوب والراب.

بدأت فكرة تشكيل فرق غناء بأنواع جديدة من الموسيقى التي لم تعهدها كوريا الجنوبية في التسعينيات، من ثم بدأ تشكيل الوكالات الفنية واكتشاف المواهب ومن ثم تدريبها وإطلاقها بعد فترة من التدريب القاسي، وذلك عن طريق إبرام عقود احتكار مشددة تسمى “عقود العبودية”، تبدأ رحلة الفنان بعد انتهاء فترة تدريبه، ويطلق عليه اسم محبوب الجماهير “آيدول” (Idol).

التعليقات مغلقة.