رسالة سلام إلى قيادات منظمات السلام وسفراء السلام

بقلم  حميد الطاهري

بحروف المحبة والأخوه وبحروف الحزن والجروح والألم الذي يعيشه ابناء الشعوب في ظل عواصف وحروب وحصارات هذا الزمن   التي قتلت الآلاف ودمرت كل الأوطان ، شردت الملايين من ابنائها الذين يعيشون حياتهم في مأساه واحزان وألم وقهر وغيرها من مسميات الأحزان..

 باسم السلام ادعو من قلبي  ياقيادة منظمات السلام وسفراء السلام في مختلف دول العالم إلى وحدة الصفوف ونبذ ثقافة الصراعات وان نوحد الصفوف في إطلاق مبادرة سلام عالمية بمشاركة مختلف منظمات السلام وسفراء السلام ، وذلك من خلال قمة  سلام عالمية تضم كافة قيادات منظمات السلام وسفراء السلام من مختلف دول العالم ، والخروج بميثاق سلام عالمي.. 

 وبعد ذلك تعقد جلسات سلام من الذين تم اختيارهم في مجلس السلام من قبل ممثلي منظمات السلام وسفراء السلام لمناقشة اهداف ميثاق السلام العالمي وإصدار مبادرة سلام عالمية باسم كافة منظمات السلام وسفراء السلام. 

إن السلام هو حياة كل الشعوب ومن على اوطانهم ولا حياة للشعوب ومن على أوطانهم ، ففي الحروب القاتلة والمدمرة والمحرقة لكل شيء ومشردة الملايين من أوطانهم  بل السلام هو النصر الحقيقي على العواصف والحروب والحصارات الإقتصادية يا قادة الأمم وبه يعيش كافة ابناء الشعوب في سلم وسلام على مر الزمن.. 

إنني اليوم اكتب رسالة سلام إلى قيادات منظمات السلام وسفراء السلام في كل العالم بمختلف لغات المحبة والسلام كون السلام هو حياة اهل هذا الكون جميعاً ولاحياة في الصراعات السياسية والطائفية والمذهبية والفتن ،  والحروب هي القاتلة لأبناء الشعوب ومدمرة البلدان ولاحياة للشعوب في الحصارات الإقتصادية التي أهلكت حياتهم ولا حياة لهم في التحالفات الدموية التي دمرت اوطانهم وقتلت الملايين منهم في العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من الأوطان العربية والإسلامية ،  بل الحياة ياقادة الأمم لأبناء الشعوب هو التعايش السلمي بين الشعوب في محبة واخوه وامن وسلام .

هذه هي الحياة..  

انني اكتب أحرف مقالتي في مختلف لغات السلام الذي هو نبض قلوب ابناء الشعوب واساس حياتهم. وحياة كل من على اوطانهم ، وباسم السلام انادي كل قيادات منظمات السلام وسفراء السلام إلى وحدة الصف والكلمة في تأسيس “مجلس سلام دولي” يشكل من مختلف منظمات السلام وسفراء السلام،  ويكون له نظام اساس ونظام داخلي يحكم جميع منظمات السلام وسفراء السلام في كل دول العالم.. وعلى ضوء ذلك يكون لمجلس السلام فروع في كل الدول وقيادات له من قيادات منظمات السلام وسفراء السلام.

 

فهذه رسالتي لكل قيادات منظمات السلام وسفراء السلام في كل دول العالم واتمنى الاستجابة لها بما يحقق رسالة السلام لكل شعوب العالم ،  اما اذا كنا  سنظل في شبكات التواصل الاجتماعي نكتب منشورات عن السلام ورسالتنا لم تصل الى مجلس الأمن الدولي ومجلس الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ولكل قادة دول العالم فلن نحقق اي نجاح في وقف الحروب حقنا لدماء ابناء الشعوب وإحلال السلام الشامل والعادل في كل  الأوطان.

ان رسالة السلام رسالة عظيمة وعلينا ان نحمل هذه الرسالة لكل الشعوب بكل احب وامانه بما يكفل زرع حب السلام في نفوس ابناء الشعوب عامة وذلك من خلال مختلف الوسائل الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها بما يكفل وصول رسالتنا الى جميع ابناء الشعوب… 

 

كما ادعو قيادات منظمات السلام وسفراء السلام في اطلاق بيانات سلام موحده تدعو قادة الأمم إلى وقف التحالفات الدموية والحروب ورفع الحصارات الاقتصادية عن الشعوب المحاصرة وهذه هي اهم اعمال رسالة السلام ياقيادات منظمات السلام وسفراء السلام.

التعليقات مغلقة.