شباب الريف الحسيمي “يعاني” وجماهيره تُطلق حملة “أنقذوا الفريق من الفساد الإداري”…‎

يعيش نادي شباب الريف الحسيمي على وقع “الأزمات المتتالية” بعد أقل من عامين على لعبه في “دوري الكبار”، إذ ختم الموسم المُنقضي في المركز الأخير من ترتيب القسم الثاني بـ27 نقطة، ليتأكد رسميًا انحداره إلى بطولة الهواة.
واعتادت جماهير الحسيمة على متابعة مباريات فريقهم أمام أقوى الأندية المغربية، في فترة سابقة من “البطولة الاحترافية – القسم الأول”، حيث حافظ الفريق على مكانته بين الكبار لعدة سنوات قبل نزوله إلى القسم الثاني في الموسم قبل الماضي، وعوض النهوض بالفريق الريفي وإعادته إلى “الطريق الصحيح”، تسبّب مسؤولوه في عودته إلى نقطة البداية في “قسم الهواة”.
ودشّن مناصرو شباب الريف الحسيمي حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ: “#أنقذوا_شباب_الريف_من_الفساد_الإداري”، للمطالبة بالتدخل السريع ومنع ما يحدث داخل المكتب المسير للنادي، قبل أن ينضم إلى الحملة مشجعون من مختلف الانتماءات، تحسّروا على ما وصل إليه الفريق الريفي وتدبير شؤونه على أنه “شركة شخصية” -على حد اعتبارهم-.
ويرى الغيورون على النادي أن “لا أحد له الحق في جعل شباب الريف شركة في ملكيته”، مشيرين إلى أن “الجمعية الرياضية للشباب أصبح لديها 30% فقط من حق التصويت على القرارات، مقابل 70% للشركة الخاصة التي أصبحت مستحوذة عليه”، مستغربين من سكوت بعض المسؤولين وعدم إيقاف عملية التحوّل من “فريق الجمهور والمدينة” إلى “فريق شركة”.
عادل الداودي

التعليقات مغلقة.