قدماء العمل الامازيغي

للباحث الحسن اعبا

رسالة موجهة الى الانتهازيين الدين ازاغوا الطريق ويتحدثون باسم الحركة الامازيغية واستنجدوا بحزب الاحرار.

 نحن قدماء العمل الامازيغي نوجه نداءنا الى الحركة

الامازيغية اد نستنكر وندين بشدة قاسية مادهب اليه بعض المتطفلين الدين ينطقون باسم الحركة الامازيغية  ونقول لهم كفى من العبث والسخرية والاتجار في الامازيغية اد لايحق لكم ان تتكلموا باسم الحركة التي هي اكبر منا ومنكم جميعا.فنحن لانعترف الى حد الان باي حزب ولو كان حزب الحمام ..الاحرار..بل الغريب من هدا كله من ادن لكم لكي تتحدتوا باسمه وفي مقر حزب الاحرار..ان الانتهازية كلمة مدمومة.

الانتهازية من فعل نهز، وانتهز الفرصة تعني اغتنمها وبادر إليها، لكن الانتهازية لا تحمل معنى الفعل الإيجابي، فالانتهازيون أشخاص نالوا من الفشل نصيبهم، فالتجأوا إلى الآخرين كسلم يصعدونه، هم أشخاص يقومون بتحقيق مصالحهم على حساب مصلحة الآخر أو المصلحة العامة دون الأخذ بعين الاعتبار القيم والمبادئ الأخلاقية، وما أكثر الانتهازيون في زمننا هذا.

أولئك الذي يتسلقون أشلاء الآخرين ليصلوا إلى مبتغاهم، يجيدون فن المداهنة والتملق والمدح، مبدعون في رسم الخطط، لا مبدأ لديهم ولا فكرة يدافعون عنها، همهم الوحيد في الدنيا هو الاتكال على الآخرين والركوب على أكتافهم ليحققوا مآربهم، وحالما يحققون المبتغى يطلقون ساقهم للريح ولا يتبقى منهم شيئا إلا الذكرى والشعور بالحسرة وبعض من الشعور بالغباء.لهم في كل مكان وجود وفي كل مجال لهم بصمة، إنهم ينتشرون ويتكاثرون يا سادةمعروف أن العلاقات الانسانية تقوم على الحب والمودة والإحسان والعرفان ورد الجميل ونكران الذات، وبوجود أمثال هؤلاء لا يبق هنالك مكان لأية قيمة إنسانية، فإن الانتهازية تورَّث من شخص لشخص، تنتقل من شخص لآخر، إنها عدوى الانتهازية التي خلقت في نفس كل واحد منا فوبيا العلاقات وتكوين الصداقات.الانتهازي في الحقيقة ذكي للغاية، بارع في التلون وتغيير جلدته والتخلي عنمبادئه- هو شخص متعدد التوجهات والانتماءات والأفكار لا يدافع عن فكرة معينة، مستعد للتنكر لماضيه وعقائده، مستعد للتخلص من ماضيه أيضا وخلق شخصيات من خياله ووضع نفسه في خانة المثيرين للشفقة، هو شخص يقوم بأداء دوره بكل احترافية وبشكل لا يجعله موضع شك أبدا، يلعب دور المظلوم وأن كل العالم ضده وأن الجميع يحيك عنه المؤامرات، فيكسب عطف وود ضحيته وينطلق في مساره نحو التألق عن طريق التملق.

لكنه على الرغم من ذكائه الخارق تجد الانتهازي ضائعا وحائرا، فهو يعيش حياته متنقلا من شخص إلى شخص، يحمل مكره في حقيبة ويحل كالشيطان على القلوب الضعيفة ويوسوس في آذانهم إلى أن يقعوا في الشباك، ويستغل قدرتهم على العطاء فيبدأ بالأخذ بلا مقابل، وينحني الظهر وتفرش له الارض ورودا، فتحدث المـأساة إذ يتخلى الصديق المزعوم عن صديقه بعد انقضاء حاجته منه أو القضاء عليها. لكنه في النهاية لا بد وأن تسقط الأقنعة عن هذه النفوس المريضة والملوثة وتشير كل الأصابع إلى المتهم الذي لا يبق له خيار سوى العزلة والوحدة.

وهدا ماوقع تماما لهؤلاء الانتهازين الدين خرجوا على الطريق ليلتصقوا بحزب اقل مايمكن ان نقول عنه..حزب مصاص الدماء

التعليقات مغلقة.