الشاعر والزجال الأستاذ :مصطفى سريتي ينشط ندوة إلكترونية حول ظاهرة التلوث بمدينة تاوريرت

قنديل حكيم
تحت عنوان الفن والإعلام ودوره في محاربة التلوث والتحسيس بالحفاظ على البيئة، إنطلقت يوم الأحد 27 دجنبر 2020، ندوة إلكترونية حول ظاهرة الفن في تحسيس المجتمع المدني حول ظاهرة التلوث البيئي الذي تعرفه مدينة تاوريرت، والذي قام بتنشيطه كل من الفنان التشكيلي والشاعر الزجال الأستاذ مصطفى سريتي ، والفنان الشاب شكري، والإعلامي خلوق سفيان من مدينة جرسيف ،و الفاعل الجمعوي بوعمامة لطفي من دبلن بإيرلاندا، و بودراح رشيد من فرنسا، و سعيد بلغيتى من جنيف بسويسرا ،و بديدي محمد من تاوريرت.
كان موضوع أثر الشعر والزجل والفن التشكيلي والإعلام في تحسيس الناشئة و كذا المجتمع المدني هو صلب النقاش الذي آثاره الفنان و الشاعر الزجال مصطفى سريتي ، الذي له باع في هذا المجال وله قصائد عديدة في هذا الموضوع ،و التي نالت إعجاب المتتبعين لقناته بوسائل التواصل الإجتماعي
و من بين هذه القصائد نذكر قصيدة واد زاء ، أسير في بيئته، وعين الشياطين ،و تاوريرت بلادي وغيرها …
فالأستاذ مصطفى سريتي مندوب النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة بتاوريرت ،وعضو رابطة الشعر الغنائي ، ترعرع وتتلمذ بمدينة تاوريرت ،وهو من مواليد إقليم فجيج درس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة وجدة وتخرج من مركز التكوين الأساتذة والمعلمين بالناظور، و اشتغل بمدينة ورزازات التي تشبع فيها بأهمية العمل الجمعوي، حيث قام بتأسيس العديد من الجمعيات الفلكلورية بتاوريرت والتي إشتهرت إبان تسييره لها وكان له الفضل في تأسيس رابطة الشعر الغنائي ، كما شارك في العديد من المهرجانات الوطنية والمحلية والدولية في العمل صحبة النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة ،
فمساهمته في الميدان الفني كثيرة و لا تقتصر على الشعر والتشكيل بل تعدته للعمل في الأغنية الشعبية و الوطنية حيث تغنى بقصائده شباب تاوريرت ، وتعامل مع مطربين كبار بالإذاعة الوطنية كالمطرب ابراهيم بركات و الفنانة نادين المليح والملحن أحمد الكرتي، وله مشاركات بقصائد مقبولة لدى لجنة الكلمات والألحان بالإذاعة الوطنية ، وتعد طلته بهذه الندوة نقطة من فيض لأن نشاطاته قد تكون خجولة في بعض الأحيان لكنه عبر عن مواقفه البناءة تجاه البيئة بمدينة تاوريرت التي عرفت في الفترة الأخيرة جدلا واسعا عبر وسائل التواصل
وكان تعامله بذكاء تجاه هذه الظاهرة البيئية التي نالت إعجاب الجميع بقصائده حول موضوع التلوث لمنطقة الصباب و واد زا الشريان الحيوي و المزود الرئيسي للماء الشروب للإقليم ،و قد لا يخفي المرء إعجابه بقصائده الزجلية التي تصل بسلاسة للمتلقي وقد يتأثر المستمع بها حد الجنون لأنها تعبر عن واقع المدينة المنكوبة تاوريرت التي تإن تحت وطأة ظاهرة التلوث البيئي
هذا وكانت تعليقات المتتبعين للندوة المباشرة في صميم الموضوع وأبانت عن وعي أبناء تاوريرت بخطورة التلوث بأنواعه والعمل الجاد للحد منه، وقد نوه الجميع بالأستاذ مصطفى سريتي والمشاركين للندوة ، وبالموضوع المتناول ،وشكر المسيرون للندوة الجميع على التزامهم بالحضور و حسن الاستماع للآخر والنقاش الجاد والبناء …..
Zone contenant les pièces jointes

التعليقات مغلقة.